[اليمن يستقل عن الخلافة العثمانية بعد جلاء القوات العثمانية عن اليمن.]
العام الهجري:١٠٤٥
العام الميلادي:١٦٣٥
تفاصيل الحدث:
بعد وفاة المطهر بن شرف الدين زعيم الجبهة الزيدية وقائد المقاومة عام ٩٨٠ هـ, انتهى دور آل شرف الدين لتعقبهم فترة تدهور للمقاومة ضد الأتراك، واستمر ربع قرن حتى ظهر الإمام القاسم بن محمد، قائداً لثورة عارمة ضد العثمانيين وأسس جيلا جديدا من الأئمة الزيديين واستمر في الحكم بين مد وجزر حتى زمن الثورة الجمهورية عام ١٩٦٢م، وقد تميز تاريخ الفترة اللاحقة بالنضال الدؤوب من قبل اليمنيين جميعاً بزعامة الأئمة من بيت الإمام القاسم بن محمد الذي تمكن من فرض صلح مع الوالي العثماني محمد باشا يحق للإمام بمقتضاه من حكم المناطق الشمالية لصنعاء على المذهب الزيدي المخالف لمذهب العثمانيين السني الحنفي، وبعد وفاة الإمام القاسم عام ١٠٢٩هـ / ١٦٢٠م, خلفه ابنه محمد الملقب بالمؤيد وهو الذي تمكن بعد انتقاض الصلح بين الطرفين من مقارعة الأتراك وتم طردهم نهائياً من اليمن عام ١٠٤٥هـ / ١٦٣٥م, وصارت بذلك اليمن أول ولاية عربية تخرج عن فلك الدولة العثمانية، ولكنها عادت إلى اليمن ثانية عام ١٢٦٦ هـ / ١٨٤٨م, أي بعد أكثر من قرنين من الزمان.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً