[استيلاء أبي مروان عبدالملك ابن الشيخ السعدي على مراكش.]
العام الهجري:٩٨٤
الشهر القمري:ربيع الثاني
العام الميلادي:١٥٧٦
تفاصيل الحدث:
تقدم أبو مروان بعد انتهائه من فاس إلى البلاد المراكشية قاصدا حرب ابن أخيه محمد المتوكل وتشريده عنها ولما سمع ابن أخيه بخروجه إليه وقصده إياه تهيأ لملاقاته وسار إلى منازلته فالتقى الجمعان بموضع يسمى خندق الريحان على مقربة من وادي شراط من أحواز سلا فكانت الهزيمة أيضا على المتوكل وفر برأس طمرة ولجام وأجفل كعادته إجفال النعام وتبعه أحمد المنصور خليفة أخيه أبي مروان يومئذ فلما سمع المتوكل باتباعه بعد بلوغه إلى مراكش فر عنها إلى جبل درن وأسلم له مراكش فدخلها أحمد نائبا عن أخيه وأخذ له البيعة على أهلها ثم لحق به السلطان أبو مروان فدخلها يوم الإثنين تاسع عشر ربيع الثاني من هذه السنة، وأقام بها أياما ثم خرج في طلب ابن أخيه فعميت عليه أنباؤه وسقط بين سمع الأرض وبصرها فعاد أبو مروان إلى مراكش وأقام بها.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً