تمكن الجيش في اتحاد جزر القمر مدعوما بقوات من الاتحاد الأفريقي، من بسط سيطرته على جزيرة أنجوان بعد عام كامل من قيام الكولونيل محمد بكر الذي كان يشغل منصب رئيس الجزيرة، بالاستيلاء على الجزيرة وفصلها عن بقية أجزاء الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي. ويعاني اتحاد جزر القمر منذ سنوات من نزاعات بين العاصمة موروني والجزر الثلاث وهي: القمر الكبرى وأنجوان وموهيلي حيث تتمتع كل واحدة منها بوجود مؤسساتها الخاصة بها. وكانت أنجوان قد انفصلت في عام ١٩٩٧ عن الاتحاد، ثم عادت إليه أواخر عام ٢٠٠١.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً