كان زيد بن حارثة قد استشهد في مؤتة، فلما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم غزو تلك الجهات جهز جيشا وأمر عليهم أسامة بن زيد بن حارثة وأمره أن يصل إلى البلقاء فتجهز الجيش وتعبأ ولكن هذا الجيش لم ينفذ بسبب وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما تولى أبو بكر الخلافة كان أول شيء فعله هو إنفاذ جيش أسامة وإرساله كما أراد النبي صلى الله عليه وسلم ومع أن أبا بكر قد أشاروا عليه عدم إرساله لكنه أبى إلا إنفاذ ما كان رسول الله أراد إنفاذه وشيعهم أبو بكر بنفسه ماشيا وأوصى الجيش وكان هذا الفعل من أبي بكر دلالة على بقاء قوة المسلمين وارتفاع معنوياتهم.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً