سيدة نساء العالمين، ما عدا مريم بنت عمران، أمها خديجة بنت خويلد تزوجها علي بن أبي طالب في المدينة بعد أحد وولدت له الحسن والحسين وأم كلثوم وزينب، وانقطع نسل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إلا منها، كانت من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأوصت في وفاتها أن تغطى وهي أول امرأة يغطى نعشها في الإسلام، غسلها زوجها علي وأسماء بنت عميس وصلى عليها علي وقيل العباس وأوصت أن تدفن ليلاً، ففعل ذلك بها، ونزل في قبرها علي والعَبَّاس، والفضل بن العَبَّاس.
(تنبيه): التاريخ الميلادي تقريبي نظراً لاشتماله على أكثر من عام هجري أحياناً