وقال أبو حنيفة:(يقرأ في الأولى من: ثلاثين آية، إلى ستين آية. وفي الثانية من: عشرين آية، إلى ثلاثين آية) .
دليلنا: ما روي: «أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قرأ فيها:{وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ}[ق: ١٠] »[ق: ١٠] يعني: سورة ق.)
وإن كان يوم جمعة. . قرأ فيها:{الم}[السجدة: ١] * {تَنْزِيلُ}[السجدة: ٢][السجدة] ، و {هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ}[الإنسان: ١][الدهر] ؛ لما روى أبو هريرة:«أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كان يقرأ ذلك فيها يوم الجمعة» .
فإن قرأ فيها أوساط المفصل، أو قصاره. . جاز؛ لما روى عمرو بن حريث أنه قال:«كأني اسمع صوت النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقرأ في صلاة الغداة:{فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ}[التكوير: ١٥] »[التكوير: ١٥] ) .