بيت» . «وروى جابر بن سمرة قال: (حضرت عند النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أكثر من مائة مرة وأصحابه ينشدون الأشعار ويتذاكرون أمر الجاهلية، والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ربما سكت وربما أنشد» . وروي:«أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أنشد بيتا لطرفة بن العبد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك من لا تزود بالأخبار
فقال له أبو بكر: ما هكذا يا رسول الله، وإنما هو:
ويأتيك بالأخبار ما لم تزود
فقال: " يا أبا بكر، ما لي وللشعر، وأين الشعر مني؟» .
وروي: أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لما قدم المدينة.. تلقاه شباب الأنصار وجعلوا يقولون: