سجدة في آخر (النجم) ، عند قَوْله تَعَالَى:{فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا}[النجم: ٦٢][النجم: ٦٢] .
وسجدة في (الانشقاق) ، عند قَوْله تَعَالَى:{وَإِذَا قُرِئَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ}[الانشقاق: ٢١][الانشقاق: ٢١] .
وسجدة في آخر اقرأ، عند قَوْله تَعَالَى:{وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ}[العلق: ١٩][العلق: ١٩] .
وقال في القديم:(عزائم السجود إحدى عشرة سجدة) . وأسقط ثلاث سجدات في المفصل، وبه قال مالك، وروي ذلك عن ابن عباس، وأبي بن كعب، وزيد بن ثابت، وسعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، ومجاهد.
لما روى ابن عباس:«أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لم يسجد في شيء من المُفَصَّلِ، منذ تحول إلى المدينة» .
قال أبو حنيفة:(ليس في الحج إلا سجدة واحدة) . وهي الأولى، وأسقط الثانية.
دليلنا: ما روي عن عمرو بن العاص: أنه قال: «أقرأني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خمس عشرة سجدة في القرآن: منها ثلاث في المُفَصَّلِ، وفي الحج: سجدتان» .
وروي عن عقبة بن عامر: أنه قال: «قلت لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: في (الحج)