للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابن عباس: أن رسول اللَّه كتب إلى هرقل

قال يونس بن عبيد: كان عتبة بن ربيعة، وأخوه شيبة بن ربيعة، وأبو جهل بن هشام، وأبو سفيان لا يسقط لهم رأى في الجاهلية، فلما جاء الإسلام لم يكن لهم رأى.

ولما عمى أبو سفيان كان يقوده مولى له.

وتوفى سنة إحدى وثلاثين، وعمره ثمان وثمانون سنة، وقيل: توفى سنة اثنتين وثلاثين.

وقيل: سنة أربع وثلاثين. وقيل: كان عمره ثلاثا وتسعين سنة.

وكان ربعة، عظيم الهامة، وقيل: كان قصيرا دحداحا، وصلى عليه عثمان بن عفان.

ونحن نذكره في الكنى أتم من هذا، إن شاء اللَّه تعالى؛ فإنه بكنيته أشهر.

أخرجه الثلاثة.

[٢٤٨٥ - صخر بن سلمان]

(د ع) صخر بن سلمان. مختلف في اسمه، وهو أحد البكاءين، وفيه وفي أصحابه نزل قوله تعالى: ﴿تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ﴾ (١)

روى الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، قال: أتى رسول اللَّه قوم يسألونه الحملان (٢)، لخرجوا معه إلى تبوك، فقال: لا أجد ما أحملكم عليه، منهم (٣): سالم بن عمير، أخو بنى عوف، وعبد اللَّه بن مغفّل، وعلبة بن زيد الحارثي، وأبو ليلى عبد الرحمن ابن كعب المازني، وصخر بن سلمان، وعمرو بن الحضرميّ، وثعلبة (٤) بن عنمة، وكانوا أهل حاجة، ولم يكن عند رسول اللَّه ما يحملهم عليه، تولوا وهم يبكون، حرصا على الجهاد أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٤٨٦ - صخر بن صعصعة]

(د ع)

صخر بن صعصعة، أبو صعصعة الزبيدي، صاحب النبي ، أمره النبي أن ينادى في الناس: لا يصحبنا مضعف ولا مصعب فعمد رجل من المنافقين إلى قعود (٥) له، فركبه، فلما اختلط الظلام شددنا على راحلته، حتى أصبحنا، فأتينا به رسول اللَّه


(١) التوبة: ٩٢.
(٢) أي شيئا يركبون عليه.
(٣) ينظر سيرة ابن هشام: ٢/ ٥١٨، وجوامع السيرة لابن حزم: ٢٥٠، ٢٥١.
(٤) كذا، ولم يشر ابن الأثير في ترجمته ١/ ٢٩١ إلى أنه من البكاءين، وينظر ترجمة: عمرو بن عنمة، فيما يأتي.
(٥) القعود من الدواب: ما يقتعده الرجل للركوب والحمل.

<<  <  ج: ص:  >  >>