للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٩٧٨ - أبو السمح مولى النبي ]

(ب د ع) أبو السّمح، مولى النبي . ويقال: خادم النبي . قيل: اسمه زياد.

حديثه عن النبي في بول الجارية والغلام.

أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن أبي منصور بإسناده عن أبي داود قال: حدّثنا مجاهد بن موسى، وعباس بن عبد العظيم قالا: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثني يحيى بن الوليد، عن محلّ بن خليفة، عن أبي السّمح قال: كنت أخدم النبي ، وكان إذا أراد أن يغتسل قال: ولّنى. فأوليه قفاي، وأستره (١). قال: وجيء بالحسن أو الحسين، فبال على صدره، فجئت أغسله، فقال: يغسل من بول الجارية، ويرشّ من بول الغلام (٢).

أخرجه الثلاثة.

[٥٩٧٩ - أبو السنابل بن بعكك]

(ب د ع) أبو السّنابل بن بعكك بن الحجّاج بن الحارث بن السّباق بن عبد الدار.

كذا نسبه أبو عمر، وابن الكلبي. وقال ابن إسحاق: هو أبو السنابل بن بعكك بن الحارث ابن عميلة بن السباق (٣)، كذا نسبه عنه أبو نعيم.

واسمه عمرو. وقيل: حبّة (٤). وأمّه عمرة بنت أوس العذرية، من عذرة بن سعد هذيم.

أسلم في الفتح، وهو من المؤلفة قلوبهم، وكان شاعرا وسكن الكوفة.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا حسين ابن محمد، أخبرنا شيبان، عن منصور (ح) - قال أحمد: وحدثنا عفان، عن شعبة قال:

حدثنا منصور، عن إبراهيم، عن الأسود، عن أبي السنابل قال: وضعت سبيعة بنت الحارث بعد وفاة زوجها بثلاث وعشرين - أو: خمس وعشرين - ليلة، فلما تعلّت (٥) من نفاسها تشوّفت النكاح (٦)، فأنكر ذاك عليها، وذكر ذلك للنّبيّ ، فقال: إن تفعل فقد حلّ أجلها. وقال عفان: فقد خلا أجلها (٧).


(١) في سنن أبي داود: «فأستره به. فأتى بحسن أو حسين».
(٢) سنن أبي داود، كتاب الطهارة، باب «بول الصبى يصيب الثوب»، الحديث ٣٧٦: ١/ ١٠٢ - ١٠٣.
(٣) سيرة ابن هشام: ٢/ ٤٩٥.
(٤) انظر الترجمة ١٠٣٠: ١/ ٤٣٩، ٣٨٦٨: ٤/ ١٩٩.
(٥) أي: طهرت: ويروى: تعالت.
(٦) في المسند: «للنكاح».
(٧) مسند الإمام أحمد: ٤/ ٣٠٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>