قيل: إنه شهد مع أبيه أحدا، وهو أخو البراء بن مالك لأمه. وهو الّذي وهو الّذي قذفه هلال بن أمية بامرأته، قال هشام بن حسان، عن ابن سيرين، عن أنس: إنه أول من لاعن في الإسلام.
وقال أبو نعيم: قيل: إن سحماء لم يكن أسم أمه، ولا كان اسمه شريكا، وإنما كان بينه وبين ابن السحماء شركة، وهذا ليس بشيء.
أخبرنا إبراهيم بن مهران الفقيه وغيره، قالوا بإسنادهم إلى أبى عيسى الترمذي، قال: حدثنا بندار، حدثنا محمد بن أبي عدي، أخبرنا هشام بن حسان، قال: أخبرنا عكرمة عن ابن عباس أنّ هلال بن أمية قذف امرأته بشريك بن سحماء، فقال رسول اللَّه ﷺ: البينة وإلا حدّ في ظهرك، فقال هلال: والّذي بعثك بالحق إني لصادق، ولينزلنّ اللَّه في أمري ما يبرّئ ظهري من الحد، فنزل: ﴿وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ (١)﴾ آيات اللعان.
أخرجه الثلاثة.
[٢٤٣٥ - شريك بن طارق]
(د ع ب) شريك بن طارق بن سفيان بن قرط التّميمي الحنظليّ، وقيل: المحاربي، وقيل: الأشجعي، والأول أصح. قيل: هو أحد بنى ثعلبة بن عوف بن سفيان بن أسيد بن عامر ابن ربيعة بن حنظلة بن تميم.
روى عن النبي ﷺ، وعن فروة بن نوفل.
روى عنه زياد بن علاقة أن النبي ﷺ قال: لكل امرئ شيطان، قالوا: وأنت يا رسول اللَّه؟ قال: وأنا، ولكن اللَّه ﷿ أعانني عليه، فأسلم.
قال أبو عمر: يقال: إن له صحبة، ويقال: إن حديثه مرسل عن النبي ﷺ، ويحدث عن فروة بن نوفل، عن عائشة، وليس له خبر يدل على رؤية ولقاء؛ إلا أن خليفة بن خياط.
ذكره في جملة من نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه في أشجع بن ريث بن غطفان. وذكره محمد ابن سعد فيمن نزل الكوفة من الصحابة، ونسبه إلى حنظلة بطن من تميم.
أخرجه الثلاثة.
[٢٤٣٦ - شريك بن عبد عمرو]
(ب س) شريك بن عبد عمرو بن قيظى بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة.