للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أوساً من الخزرج، وروى بإسناده، عن علي بن المبارك الصنعاني، عن ابن أبي أويس، عن ابن أبي حبيبة، عن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت، عن أبيه، عن جده أن رسول اللَّه قام في مسجد بني عبد الأشهل. وذكره يقوي من لم يجعله أخا عبادة، واللَّه أعلم.

٥٥٧ - ثَابِت بن صُهَيْب

(ب س) ثَابِت بن صهيب بن كرز بن عَبْد مناة بن عَمْرو بن غَيّان بن ثعلبة بن طَرِيف بن الخَزْرج بن ساعدة الأنصاري الخزرجي الساعدي. شهد أحداً. ذكره الطبري.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصراً.

غيان: بالغين المعجمة والياء المشددة تحتها نقطتان وآخره نون.

٥٥٨ - ثابتُ بن الضحَّاك

(ب د ع) ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غَنْم بن عوف ابن الخزرج الأنصاري الخزرجي. كذا نسبه ابن منده وأبو نُعَيم.

وقال أبو عمر: سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج.

وقال الكلبي: سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج، وكنيته: أبو يزيد، كان يسكن الشام، ثم انتقل إلى البصرة، وهو أخو أبى جبيرة بن الضحاك. كان ثابت بن الضحاك رديف رسول اللَّه يوم الخندق، ودليله إلى حَمْراء الأسد (١) يوم أحد، وكان ممّن بايع بيعة الرضوان (٢) وهو صغير.

قال هذا جميعه أبو عمر، وفيه نظر، فإن من يكون دليل النبي إلى حمراء الأسد وهي سنة ثلاث، وكانت بيعة الرضوان سنة ست، فكيف يكون فيها صغيراً من كان قبلها دليلاً ولا يكون الدليل إلاّ كبيراً. وقول أبي عمر إنه: أخو أبي جبيرة فهذا أيضاً غير مستقيم، لأن أبا عمر ساق نسب أبي جبيرة بن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري الأشهلي، وكذلك أيضاً نسبه الكلبي في بني عبد الأشهل، فكيف يكون أخاه وأبو جبيرة من الأوس، وهذا الذي في هذه الترجمة من الخزرج؟ والعجب منه أنه يقول في هذا: إنه أخو أبي جبيرة، ولا يقول في الذي بعد هذه الترجمة: إنه أخوه، والنسب واحد، فلو قاله في الثانية لكان أولى.

وقال أبو نعيم: ذكر محمد بن سعد: ثابت بن الضحاك بن أمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غَنْم بن عوف بن الخزرج. ولم يتابع عليه، ولا يعرف له ذكر، ولا حديث.

أخرجه الثلاثة.

٥٥٩ - ثابت بن الضحاك بن خَليفة

(ب د ع س) ثابت بن الضحّاك بن خَليفة بن ثعلبة بن عَدِيّ بن كَعْب بن عبد الأشهل، كذا نسبه أبو عمر، وأما ابن منده وأبو نعيم فلم يجاوزا في نسبه خليفة وقالا: إنه أخو أبي جبيرة بن الضحاك


(١) في مراصد الاطلاع: موضع على ثمانية أميال من المدينة، إليه انتهى النبي يوم أحد تابعا للمشركين.
(٢) في الاستيعاب: تحت الشجرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>