للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥٢٧ - عَبِيدَةُ بنُ مُسْهِر

(د ع) عَبِيدَةُ بنُ مسهر.

أدرك النبي . روى حديثه إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي زُرْعَة بن عَمْرو (١) بنَ جَرِير.

وقد تقدم ذكره في «عبدة (٢)».

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٣٥٢٨ - عُبَيْدة بنُ الحَارِثِ بنِ المُطَّلبِ

(ب د ع) عُبَيْدة، بضم العين، وفتح الباءِ - هو عُبَيْدةُ بنُ الحَارِثِ بنِ المُطَّلبِ بن عبد مناف ابن قُصَيِّ القرشِي المُطَّلِبِي. يكنى أبا الحارث، وقيل: أبو معاوية. وأمه وأُم أخويه (٣) سُخَيْلَة بنت خُزَاعِيّ بن الحُوَيْرث الثقفية (٤).

وكان أسن من رسول اللَّه يعشر سنين، وكان إسلامه قبل دخول رسول اللَّه دار الأرقم بن أبي الأرقم. أسلم هو وأبو سلمة بن عبد الأسدي، وعبد اللَّه بن الأرقم المخزومي، وعثمان ابن مظعون في وقت واحد.

وهاجر عبيدة إلى المدينة مع أخويه طُفَيْل والحُصَين ابني الحارث، ومع مِسْطَح بن أُثاثة بن عَبَّاد بن المُطَّلبِ، ونزلوا على عبد اللَّه بن سَلَمة العَجْلَاني.

وكان لعبيدة قدر ومنزلة كبيرة عند رسول اللَّه .

أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال: فأقام رسول اللَّه بالمدينة - يعني بعد عوده من غزوة وَدَّان، بقية صفر، وصدراً من ربيع الأول السنة الأولى من الهجرة، وبعث في مقامه ذلك عبيدة بن الحارث بن المطلب في ستين راكباً من المهاجرين ليس فيهم من الأنصار أحد فكان أول لواءٍ عقدَه رسول اللَّه فالتقى عبيدة والمشركون بثَنِيَّة المَرَة، وكان على المشركين أبو سفيان بن حرب، وكان أول من رُمِي بسهم في سبيل اللَّه سعد بن مالك، وكان هذا أول قتال كان في الإسلام.

ثم شهد عبيدة بدراً (٥)،

قال: وحَدَّثنا يونُس عن ابن إسْحاق قال: ثم خرج عتبة وشيبة ابنا ربيعة والوليد بن عتبة، فدعوا إلى البِرَاز، فخرج إليهم فتية من الأنصار ثلاثة، فقالوا: مِمَّن


(١) في المطبوعة: «أبو زرعة بن عمير» والصواب عن المخطوطة، والتهذيب: ١٢/ ٩٩.
(٢) ينظر الترجمة ٣٤٤٧: ٣/ ٥١٩.
(٣) في المخطوطة: «إخوته»، ولعبيدة أخوان هما: الحصين والطفيل وقد مضت ترجمتهما.
(٤) كتاب نسب قريش: ٩٤.
(٥) ينظر سيرة ابن هشام: ١/ ٥٩١، ٥٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>