للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رواه عبد العزيز بن صهيب، عن أنس، فقال: حرام بن أبي كعب. ورواه عبد الرحمن بن جابر عن أبيه، فقال: حزم. وقال غيرهما: سليم.

أخرجه أبو عمرو أبو موسى.

[١١٢٣ - حرام بن معاوية]

(س) حرام بن معاوية، ذكره عبدان، روى معمر، عن زيد بن رفيع، عن حرام بن معاوية، قال: قال رسول اللَّه : من ولى من السلطان ففتح بابه لذي الحاجة والفاقة والفقر، فتح اللَّه له أبواب السماء لحاجته وفاقته، ومن أغلق بابه دون ذوى الحاجة والفقر والفاقة، أغلق اللَّه أبواب السماء دون حاجته وفقره.

أخرجه أبو موسى، وقال: هذا الاسم في كتاب عبدان بالزاي، وقال ابن أبي حاتم في باب حرام بن معاوية: روى عن النبي مرسلا، قال: وقيل: عن حزام، يعنى بالزاي، وقال الخطيب: حرام بن معاوية هو حرام بن حكيم الدمشقيّ (١).

[١١٢٤ - حرام بن ملحان]

(ب د ع) حرام بن ملحان، واسم ملحان مالك بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري النجاري، ثم من بنى عدي بن النجار، خال أنس بن مالك.

شهد بدرا وأحدا، وقتل يوم بئر معونة. روى ثمامة بن عبد اللَّه بن أنس [أنّ (٢)] حزام بن ملحان، وهو خال أنس: لما طعن يوم بئر معونة أخذ من دمه، فنضحه على وجهه ورأسه، وقال: فزت ورب الكعبة.

أخبرنا أبو محمد بن أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقيّ كتابة، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الحسن بن إبراهيم أبو محمد، أخبرنا أبو الفرج سهل بن بشر بن أحمد بن سعيد، أخبرنا أبو بكر خليل ابن هبة اللَّه بن خليل، أخبرنا عبد الوهاب بن الحسن الكلابي، أخبرنا أحمد بن الحسين بن طلاب، أخبرنا العباس بن الوليد بن صبح، أخبرنا أبو مسهر، أخبرنا ابن سماعة، أخبرنا الأوزاعي، حدثني إسحاق بن عبد اللَّه: أن أنس بن مالك حدثه، قال: بعث رسول اللَّه سبعين رجلا إلى عامر الكلابي فلما دنوا منه قال رجل من الأنصار، يقال له حرام: مكانكم حتى آتيكم بالخبر، فانطلق حتى أشفى عليهم من شرف الوادي، فنادى: إني رسول رسول اللَّه إليكم، فأمنونى حتى آتيكم فأكلمكم، فأمنوه، فبينما هو يكلمهم أتاه رجل من خلفه فطعنه، فلما أحس حرام حرارة السنان، قال: فزت ورب الكعبة، فقتلوه، ثم اقتصوا أثره حتى هجموا على أصحابه فقتلوهم، قال: فكنا نقرأ فيما نسخ: بلغوا إخواننا أن قد لقينا ربنا، فرضى عنا ورضينا عنه.

وقيل: إن حرام بن ملحان ارتثّ (٣) يوم بئر معونة، فقال الضحاك بن سفيان الكلابي، وكان مسلما يكتم إسلامه، لامرأة من قومه: هل لك في رجل إن صح فنعم الراعي؟ فضمته إليها وعالجته فسمعته، وهو يقول:


(١) ينظر ميزان الاعتدال: ١/ ٤٦٧.
(٢) مكانه في الأصل والمطبوعة: عن أنس بن، والمثبت عن الاستيعاب: ٣٣٧.
(٣) ارتث: حمل وهو جريح.

<<  <  ج: ص:  >  >>