للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا ابن المبارك عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: كان عَمْرو بن الجموح شيخاً من الأنصار، أعرجَ، فلما خَرَج رسول اللَّه إلى بدر أذِن له رسول اللَّه في المُقَام لعَرَجِه، فلما كان يوم أُحد قال لبنيه: أخرجوني، قالوا: قد رَخّص لك رسول اللَّه، فقال: هيهات، منعتموني الجنة ببدر وتمنعونيها بأحد؟! فخرج، فلما التقى الناس، قال: يا رسول اللَّه، أرأيت إن قُتِلتُ اليوم أطَأُ بعَرْجَتي هذه الجنة؟ قال: نعم، فقال لغلام معه، يقال له سليم:

أرجع إلى أهلك، قال: وما عليك أن أُصيب اليوم معك خيراً؟ فتقدم، فقاتل حتى قُتِل، ثم قاتل هو حتى قُتِل.

أخرجه أبو موسى.

٢٢٢٢ - سُلَيْم بن عَمْرو

(ب د ع) سُلَيْم بن عَمْرو بن حَدِيدَة، وقيل: سليم بن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم ابن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السَّلَمِي.

بايع بالعقبة مع السبعين، وشهد بدراً، وقتل يوم أُحد شهيداً، ومعه مولاه عنترة، وقيل:

سليمان بن عمرو، ويرد في سليمان، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٢٢٢٣ - سُلَيْم بن قَيْس الأنصاري

(ب س) سُلَيْم بن قَيْس بن قَهْد (١) بن قيس بن ثَعْلَبَةَ بن عُبَيد بن ثَعْلَبة بن غَنْم بن مالك بن النجار الأنصاري النجاري.

شهد بدراً، وأُحدا، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول اللَّه ، وتوفي في خلافة عثمان، وهو أخو خَوْلة بنت قيس، زوجة حَمْزة بن عبد المطلب، .

أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.

٢٢٢٤ - سُلَيْم بن قَيْس بن لَوْذان

سُلَيْم بن قَيْس بن لَوْذان بن ثعلبة بن عَديّ بن مَجْدَعَة، أخو قَيْظِيّ بن قيس.

شهد أُحداً مع أخيه قَيْظِيّ، وله عقب بالكوفة.

ذكره ابن الدّبّاغ، عن العدوىّ.


(١) كذا ضبطه ابن ماكولا بالقاف في ترجمة قيس بن قهد، وينظر المشتبه: ٥١١، وفي المطبوعة بالفاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>