للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا تعبدي طاغيتهم ولا تصلى لها. قلت: إذن يقتلوني! قال: فإذا قالوا لك فقولي: ربى رب هذه الطاغية وخرج رسول اللَّه من عندهم. قالت بنت رقيقة: أخبرني أخواي سفيان (١) ووهب ابنا قيس بن أبان قالا: لما أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول اللَّه فقال: ما فعلت أمكما؟ قلنا: هلكت على الحال التي تركتها. قال: لقد أسلمت أمكما إذا.

أخرجه الثلاثة.

[٥٤٩٢ - وهب بن كلدة]

(س) وهب بن كلدة من بنى عبد اللَّه بن غطفان، حليف الأوس.

شهد بدرا،

رواه جعفر المستغفري بإسناده عن ابن إسحاق. أخرجه أبو موسى.

وعبد اللَّه بن غطفان كان اسمه عبد العزى، فلما وفدوا على رسول اللَّه قال لهم:

من أنتم؟ قالوا: بنو عبد العزّى. قال: أنتم بنو عبد اللَّه. فبقي عليهم.

[٥٤٩٣ - وهب بن معقل]

(د ع) وهب بن معقل الغفاريّ.

نزل مصر روى عنه أبو قبيل المعافري (٢)، قاله أبو سعيد بن يونس.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٥٤٩٤ - وهبان بن صيفي]

(ب د ع) وهبان بن صيفي الغفاريّ. ويقال: أهبان. وقد تقدّم ذكره في الهمزة، وهو من ولد حرام (٣).

نزل البصرة، وله بها دار. سمع النبيّ أخبرنا إبراهيم بن محمد وغير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدّثنا علي بن حجر،


(١) تقدمت ترجمة «سفيان» برقم ٢١٢٠: ٢/ ٤٠٧.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «أبو قنبل» بالنون والباء. والصواب عن المشتبه للذهبي: ٢/ ٥٣٦، والخلاصة. وفي المطبوعة أيضا: «المغافري»، بالغين المعجمة، والصواب ما أثبتناه، بالعين المهملة.
(٣) في المطبوعة والمصورة: «حزام»، بالزاي. والمثبت عن جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ١٨٦، وترجمة «أهبان بن صيفي»، وقد تقدمت برقم ٢٨١: ١/ ١٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>