للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٤٦٣ - عُبَيْدُ اللَّه بنُ ضَمْرة

(ب د ع) عُبَيْدُ اللَّه بنُ ضَمْرة بن هُود الحَنفي اليمامي.

سكن المدينة. روى عنه ابنه المِنْهَال أنه قال: أشهد لجاء «الأقيصر (١) بن سلمة» بالإداوة التي بعث رسول اللَّه ، فنضح بها مسجد قران - أو: مروان - قاله أبو نعيم، وأبو عمر.

وقال ابن منده: عبيد اللَّه بن صَبِرة بن هَوْذَة - بالصاد المهملة والباء الموحدة، وهوذة بالذال المعجمة، وآخره هاء.

والذي أظنه أن هَوْذَة بزيادة هاء أصح، وأن هَوْذَة هو ابن عَلِيّ مَلِكُ اليمامة، وهو مشهور، وأما هود فلا يعرف في حنِيفة، واللَّه أعلم.

٣٤٦٤ - عُبَيْدُ اللَّه بنُ العَبَّاس

(ب د ع) عُبَيْدُ اللَّه بن العَبَّاس بن عَبْد المُطّلب بن هاشم القرشي الهاشمي. وهو ابنُ عم رسول اللَّه ، أُمه لبابة الكبرى أُم الفضل بنت الحارث، يكنى أبا محمد.

رأى النبي وحفِظ عنه، وكان أصغر سناً من أخيه عبد اللَّه، قيل كان بينهما في المولد سنة.

أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد قال: حدثني أبي، حدثنا جرير، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد اللَّه بن الحارث قال: كان رسول اللَّه يَصُف عبدَ اللَّه وعُبَيْدَ اللَّه، وكَثِيراً بَنِي العباس، ثم يقول: من سبق إلَيَّ فلهُ كذا. فيستبقون إليه، فيقعون على ظهره وصدره، فيقبلهم ويلزمهم (٢)».

وكان عظيم الكرم والجود، يضرب به المثل في السخاء. واستعمله عليُّ بن أبي طالب على اليمن، وأمَّرَهُ على الموسم، فحج بالناس سنة ست وثلاثين، وسنة سبع وثلاثين. فلما كان سنة ثمان وثلاثين بعثه عَليٌّ عَلَى الموسم، وبعث معاوية «يزيد بن شَجَرة الرَّهَاوِي (٣)» ليقيم الحج، فاجتمعا فاصطلحا على أن يصلي بالناس «شيبة بن عثمان». وقيل: كان هذا مع قثم ابن العباس.


(١) ينظر فيما مضى ترجمة الأقعس بن سلمة. فقد قيل في اسمه أنه: الأقيصر بن سلمة».
(٢) مسند الإمام أحمد: ١/ ٢١٤.
(٣) قال ابن أبي حاتم ٤/ ٢/ ٢٧٠ «يزيد بن شجرة الرهاوي» شامي. يقال: له صحبة. روى عنه مجاهد».

<<  <  ج: ص:  >  >>