للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أبو أحمد العسكري، بعد ذكر ربيعة بن الحارث، قال: ابنه عبد اللَّه بن ربيعة ابن الحارث.

فظهر بهذا أنه من ولد عبد المطلب بن هاشم، لا من ولد عمّه المطلب بن عبد مناف، وهذا ربيعة هو الّذي

قال فيه رسول اللَّه : «أول دم أضع دم ربيعة بن الحارث (١)». وقد ذكرناه في ربيعة، واللَّه أعلم.

٢٩٣٤ - عبد اللَّه بن ربيعة الثقفي

(س) عبد اللَّه بن ربيعة الثّقفي.

قال أبو موسى. أورده ابن أبي عاصم في الآحاد وقال: له حديث واحد:

أخبرنا أبو موسى إجازة، أخبرنا الحسن بن أحمد المقرئ، حدثنا عبد الرحمن بن محمد ابن أحمد، حدثنا عبد اللَّه بن محمد بن فورك أخبرنا أحمد بن عمرو بن الضّحّاك، حدثنا أبو بكر ابن أبي شيبة، حدثنا معاوية بن هشام، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الأسود بن يزيد:

أن عبد اللَّه بن ربيعة كان يؤمّ أصحابه في التطوع في سوى رمضان.

هكذا رواه أبو موسى، وقد ذكره ابن أبي عاصم في الآحاد، عن أبي بكر بن أبي شيبة، وذكر له هذا الحديث وقال: قال أبو بكر: وله حديث مسند لم يقع لي.

٢٩٣٥ - عبد اللَّه بن ربيعة النميري

(ع س) عبد اللَّه بن ربيعة النّميرى، أبو يزيد. ذكره الحضرميّ في الوحدان.

روى عفيف بن سالم، عن يزيد بن عبد اللَّه بن ربيعة النّميرى، عن أبيه: أن النبي بعث إلى أهل قريتين بكتابين يدعوهم إلى الإسلام، فترّب (٢) أحد الكتابين ولم يترّب الآخر، فأسلم أهل القرية التي ترّب كتابهم.

أخرجه أبو موسى وأبو نعيم.


(١) ينظر ترجمة ربيعة: ٢/ ٢١٠. والحديث رواه أحمد في مسندة، عن عم أبى حرة الرقائي: ٥/ ٤٣، ٤٣.
(٢) اختلف في المقصود بترتيب الكتاب، والمعتمد مما قيل في ذلك هو أن المراد بتتريب الكتاب ذو التراب عليه ليجف، وانه
ورد في ذلك حديث ذكره الترمذي عن جابر أن رسول اللَّه قال: «إذا كتب أحدكم كتابا فليتربه، فإنه أنجح الحاجة»
وقال الترمذي: هذا حديث منكر، ذلك أن في سنده حمزه بن أبي حمزه النصيبي، وهو متروك متهم بالوضع، كما
روى ابن ماجة في كتاب الأدب عن جابر: «تربوا صفحكم، أنجح لها، إن التراب مبارك»
وفي سنده أبو أحمد الدمشقيّ، وهو مجهول. ينظر تحفة الأحوذي: ٧/ ٤٩٤. وابن ماجة، كتاب الأدب، الحديث ٣٧٧٤، ٢/ ١٢٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>