للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦١٦٥ - أبو القاسم]

(ب س) أبو القاسم.

روى عن النبي . روى عنه بكر بن سوادة.

أخرجه أبو عمر وأبو موسى، وقال أبو عمر: لا أدرى أهو هذا أم هو أبو القاسم مولى زينب بنت جحش، أو هو غيرهما؟.

[٦١٦٦ - أبو قتادة الأنصاري]

(ب ع س) أبو قتادة الأنصاريّ، اسمه الحارث بن ربعيّ بن بلدمة بن خنّاس بن عبيد ابن غنم بن كعب بن سلمة بن سعد الأنصاري الخزرجي السّلميّ (١). فارس رسول اللَّه .

وقيل: اسمه النعمان، قاله الكلبي، وابن إسحاق. وقد ذكرناه فيهما، والحارث أكثر.

وأمه كبشة بنت مطهر بن حرام بن سواد بن غنم بن كعب بن سلمة.

اختلف في شهوده بدرا، فقال بعضهم: كان بدريا. ولم يذكره ابن عقبة، ولا ابن إسحاق في البدريين. وشهد أحدا وما بعدها من المشاهد كلها.

أخبرنا الحسين بن يوحن بن أتويه بن النعمان الباورى اليمنى نزيل أصفهان، وأبو العباس أحمد بن عثمان بن أبي على قالا: حدثنا أبو الفضل محمد بن عبد الواحد النيلي، أخبرنا أبو القاسم الخليلي، أخبرنا أبو القاسم علي بن أحمد الخزاعي، حدّثنا أبو سعيد الشاشي، حدثنا أبو عيسى محمد بن عيسى: أخبرنا حسين بن محمد، أخبرنا سليمان بن حرب، أخبرنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد اللَّه المزني، عن عبد اللَّه بن رباح، عن أبي قتادة: أن النبي كان إذا عرّس بليل اضطجع على شقه الأيمن، وإذا اضطجع قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه (٢).

وروى عبد اللَّه بن أبي قتادة، عن أبيه قال: أدركني النبي يوم ذي قرد فنظر إلى وقال: اللَّهمّ، بارك في شعره وبشره. وقال: أفلح وجهك. قلت: ووجهك يا رسول اللَّه.

قال: قتلت مسعدة؟ قلت: نعم. قال: فماذا الّذي بوجهك؟ قلت: سهم رميت به. قال:

ادن. فدنوت، فبصق عليه، فما ضرب عليّ قطّ ولا فاح (٣).


(١) انظر: ١/ ٣٩١.
(٢) أخرجه الإمام أحمد في مسندة، ووقع في سنده سقط، انظر: ٥/ ٣٠٩.
(٣) الاستيعاب: ٤/ ١٧٣١ - ١٧٣٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>