للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عورة، الغنائم قليل والناس كثير، فمتى تعطهم الّذي نفلتهم يبقى الناس لا شيء لهم وتراجعوا الكلام، فنزلت: ﴿يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ (١) أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٥٩٥ - طارق بن علقمة]

(د ع) طارق بن علقمة بن أبي رافع. روى عنه ابنه عبد الرحمن.

روى ابن جريج، عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد، عن عبد الرحمن بن طارق، عن أبيه:

أن النبي كان يأتي مكانا في داره، يصلّى فيه ويدعو مستقبل البيت، ويخرجن معه يدعون، وهنّ مسلمات.

كذا رواه أبو عاصم، وروح، عن ابن جريج، فقالا: عن أبيه.

ورواه محمد بن بكر البرسانيّ، عن ابن جريج، فقال: عن عمه.

ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، فقال: عن أمه، بدل أبيه.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٢٥٩٦ - طارق بن المرقع]

(ب د ع) طارق بن المرقّع. من أهل الحجاز، روى عنه عطاء بن أبي رباح.

روى عبد اللَّه بن يزيد بن مقسم، عن عمته سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت: رأيت رسول اللَّه وهو على ناقة له، وأنا يومئذ مع أبي، ومع رسول اللَّه درّة كدرّة الكتّاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطّبطبيّة الطّبطبيّة (٢). فدنا منه أبى، فأخذ بقدمه، وقال له: إني شهدت جيش عثران (٣). قال: فعرف رسول اللَّه ذلك الجيش.

فقال طارق بن المرقّع: من يعطى رمحا بثوابه؟ قلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول بنت تكون لي. قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته، حتى ولدت له بنت وبلغت، فأتيته فقلت:

جهّز إليّ أهلي. قال: لا، واللَّه لا أجهزها حتى تحدث لي صداقا غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل.

وذكر الحديث


(١) الأنفال: ١.
(٢) الطبطبية: حكاية وقع السياط ووقع الأقدام عند السعي، يريد أقبل الناس إليه يسعون ولأقدامهم طبطبة، أي صوت، ويحتمل أن يكون أراد بها الدرة نفسها، فسماها طبطبية، لأنها إذا ضرب بها حكت صوت: طب طب
(٣) في المطبوعة والمخطوطة: عثرات. والمثبت عن مسند أحمد: ٦/ ٢٦٦. وعثران كما في تاج العروس: موضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>