للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن عبيد اللَّه، بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث قال: حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكيّ، قالا: أخبرنا حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، قال مسدد:

عن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه، وقال سليمان بن داود: عبد اللَّه بن ثعلبة، أو ثعلبة بن عبد اللَّه بن أبي صعير، قال: قال رسول اللَّه : صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد، ذكر أو أنثى.

ورواه عبد اللَّه بن يزيد عن همام، عن بكر بن وائل، عن الزهري، عن ثعلبة بن عبد اللَّه، أو عبد اللَّه ابن ثعلبة.

ورواه موسى بن إسماعيل، عن همام، عن بكر، عن الزهري، عن عبد اللَّه بن ثعلبة بن صعير عن أبيه، ولم يشك.

أخرجه الثلاثة.

حزّاز: بحاء مهملة وزاءين، وصعير: بضم الصاد وفتح العين المهملتين، وآخره راء.

٦٠٥ - ثعلبة بن عبد اللَّه

(د ع) ثعلبة بن عبد اللَّه الأنصاريّ. وقيل: البلويّ، حليف الأنصاري،

روى عنه ابنه عبد اللَّه، وعبد الرحمن (١) بن كعب بن مالك، روى عبد الحميد بن جعفر عن عبد اللَّه بن ثعلبة قال: سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك يقول: سمعت أباك ثعلبة يقول: سمعت النبي يقول: «أيما امرئ اقتطع مال امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة».

وقد روى عن عبد الحميد أيضا، عن عبد اللَّه بن ثعلبة، عن عبد الرحمن عن ثعلبة أن النبي قال:

«البذاذة من الإيمان (٢)».

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

قلت: وهذا ثعلبة هو الّذي تقدم قبل، وهو ابن سهيل وهو: إياس بن ثعلبة أبو أمامة، ولولا أننا شرطنا أن نأتي بجميع تراجم كتبهم لتركنا هذا وأمثاله، وأضفنا ما فيه إلى ما تقدم من تراجمه، وهذان الحديثان مشهور ان بأبي أمامة بن ثعلبة المقدم ذكره،

وروى أبو داود السجستاني له في السنن حديث:

«البذاذة من الإيمان» من رواية أبى أمامة، وقال: هذا أبو أمامة بن ثعلبة، فبان بهذا أن الجميع واحد، واللَّه أعلم.

[٦٠٦ - ثعلبة بن عبد الرحمن]

(د ع) ثعلبة بن عبد الرّحمن الأنصاريّ. خدم النبي وقام في حوائجه،

روى حديثه محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار، يقال له: ثعلبة بن عبد الرحمن


(١) في المطبوعة: عبد الرحمن بن عبيد اللَّه بن كعب، وفي الأصل: عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن كعب، والصواب أنه عبد الرحمن بن كعب بن مالك، بدليل ما يأتي في السند، وينظر العبر للذهبي: ١ - ١٢٣.
(٢) في النهاية: البذاذة: رثاثة الهيئة، أراد التواضع في اللباس.

<<  <  ج: ص:  >  >>