للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عليه كفارا؟ فعرف القوم أنها نزغة من الشيطان، وكيد من عدوهم لهم، فألقوا السلاح من أيديهم، وبكوا وعانق الرجال من الأوس والخزرج بعضهم بعضا، ثم انصرفوا مع رسول اللَّه سامعين مطيعين، وأطفأ اللَّه عنهم كيد عدوهم وعدو اللَّه: شاس بن قيس.

فأنزل اللَّه تعالى في شاس بن قيس وما صنع: «قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآياتِ اللَّهِ وَاللَّهُ شَهِيدٌ عَلى ما تَعْمَلُونَ، قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ (١)﴾ إلى آخر الآية.

وأنزل في أوس بن قيظى وجبّار بن صخر ومن كان معهما من قومهما الذين صنعوا [ما صنعوا] (٢) عمّا أدخل عليهم شاس بن قيس من أمر الجاهلية: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقاً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ كافِرِينَ﴾ الآيات إلى قوله تعالى: «عَذابٌ عَظِيمٌ﴾ (٣)». أخرجه أبو عمر وأبو موسى

[٣١٧ - أوس أبو كبشة]

(ع) أوس أبو كبشة، مولى رسول اللَّه وقيل: سليمان، وهو دوسي، ذكره ابن إسحاق فيمن شهد بدرا.

أخرجه أبو نعيم وحده مختصرا.

[٣١٨ - أوس بن مالك الأشجعي]

(د) أوس بن مالك الأشجعي. له ذكر في حديث رواه مكي بن إبراهيم، أخرجه ابن منده مختصرا.

[٣١٩ - أوس بن مالك]

(س) أوس بن مالك بن قيس بن محرث بن الحارث يكنى: أبا السائب، شهد أحدا فيما ذكره أبو حفص بن شاهين.

أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٣٢٠ - أوس بن محجن]

(س) أوس بن محجن أبو تميم الأسلميّ. أسلم بعد أن قدم رسول اللَّه إلى المدينة مهاجرا.

كذا ذكره ابن شاهين، وإنما هو أوس بن حجر، وقد ذكروه في كتبهم، وأعاده ابن شاهين على لصواب، ويقال فيه: حجر بالفتح، قاله أبو موسى، وقد تقدم في أوس بن عبد اللَّه بن حجر.

أخرجه أبو موسى.

[٣٢١ - أوس المرئي]

(س) أوس المرئيّ (٤) من بنى امرئ القيس.


(١) آل عمران: ٩٨، ٩٩.
(٢) عن الأصل وسيرة ابن هشام: ١/ ٥٥٧.
(٣) آل عمران: من ١٠٠، إلى ١٠٥.
(٤) في المطبوعة: المرائي وفي الإصابة: «المرئي: بالراء بعدها همزة». وينظر المشتبه: ٢/ ٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>