للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفى سنة سبع وثمانين، وله مائة سنة. وقال أبو نعيم: مات سنة ست وسبعين، وقال على ابن المديني: مات شريح سنة سبع وتسعين، وقيل: سنة تسع وتسعين، وقال أشعث بن سوار:

مات شريح، وله مائة وعشرون سنة.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٢٠ - شريح الحضرميّ

(ب د ع) شريح الحضرميّ. كان من أفاضل أصحاب النبي :

وقد روى سلمان بن بلال، وابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، عن السائب بن يزيد، قال: ذكر شريح الحضرميّ عند رسول اللَّه ، فقال: ذلك رجل لا يتوسّد (١) القرآن.

ورواه النعمان بن راشد، عن الزهري، فقال: ذكر عنده مخرمة بن شريح، وهو وهم منه.

ونذكره في مخرمة، إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

٢٤٢١ - شريح بن أبي شريح

(د ع ب س) شريح بن أبي شريح. حجازي، من الصحابة.

روى عنه أبو الزبير، وعمرو بن دينار أنه أدرك النبي ، وهو يقول: كل شيء في البحر مذبوح، قال: فذكرت ذلك لعطاء، فقال: أما الطير فأرى أن نذبحه.

قال أبو حاتم: له صحبة.

أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، فقال: استدركه أبو زكريا على جده وذكره جده، فقال: شريح بن أبي شريح، وقال أبو زكريا، وأبو موسى: شريح صاحب النبي ، فلهذا خفي على أبى زكريا، واللَّه أعلم.

[٢٤٢٢ - شريح بن ضمرة]

(ب) شريح بن ضمرة المزنيّ، وهو من ولد لحىّ بن جرش بن لاطم بن عثمان بن مزينة، وهي أمه، وأبوه عمرو بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، نسب ولده إليها، فيقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو:

مزينة نسبة إلى أمهما مزينة بنت كلب بن وبرة، وهو أول من قدم بصدقة مزينة على النبي .

أخرجه أبو عمر.


(١) قيل في معنى الحديث: إنه لا ينام الليل عن القرآن ولم يتهجد به، فيكون القرآن متوسدا معه، بل هو يداوم قراءته ويحافظ عليها (النهاية) والمعنى المقصود أنه لا ينام عن تلاوة القرآن.

<<  <  ج: ص:  >  >>