للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالوا: أفلا تَولَّينا أجره؟ قال: بلى. فأعتقوه، فخرج رسول اللَّه ذات ليلة، فانتهى إلى الدار فلم ير الملائكة، ففتح الباب فإذا يسار ساجداً قد قُبِض.

أخرجه أبو موسى.

٥٦٢١ - يَسَارُ الرَّاعِي

(د ع) يَسَارُ الرَّاعِي. مولى رسول اللَّه ، كان يرعى إبله فقتله العرنيّون، وسلموا عينه، وحُمِل ميتاً إلى قُبَاء، فدفن هناك.

روى سلمة بن الأكوع أن النبي كان له مَولىً اسمه يسار، فنظر إليه وهو يحسن الصلاة فأعتقه، وبعثه في لقاح في الحَرَّة، فكان بها. فأظهر ناس من عُرَينة الإسلام، وجاءوا وهم مرضى قد عَظُمت بطونهم، فبعث بهم النبي إلى يسار، فكانوا يشربون ألبان الإبل حتى انطوت بطونهم، فقتلوا الراعي: والقصة مشهورة (١).

أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.

٥٦٢٢ - يَسَار بْنُ سَبُع

(ب د ع) يَسَار بْنُ سَبُع، أبو الغادية الجُهَني. وقيل: المزني. قال العقيلي: وهو أصح.

وهو مشهور بكنيته.

وهو قاتل عمار بن ياسر. وقيل: اسمه يَسَار بن أزَيهر. وقد تقدّم ذكره. وقيل: اسمه مسلم (٢) سكن «واسط» العراق. ونذكره في الكنى أتمَّ من هذا إن شاء اللَّه تعالى.

أخرجه الثلاثة.

[٥٦٢٣ - يسار بن سويد]

(ب د ع) يَسَار بن سُوَيد الجُهَني. وقيل: يَسَار بنُ عبد اللَّه. وهو والد مسلم بن يسار.

بصري له أحاديث عن حفيده عبد اللَّه بن مسلم بن يسار، عن أبيه، عن جده، منها المسح على الخفين، ومنها الصّرف قاله أبو عمر.


(١) انظر هذه القصة في تفسير ابن كثير عند الآية الثالثة والثلاثين من سورة المائدة: ٣/ ٨٩ - ٩٤. وقد خرجنا هنالك الأحاديث.
(٢) انظر الترجمة ٤٩١١: ٥/ ١٧٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>