(س) سلمة بن الملياء الجهنيّ. ذكره ابن شاهين ولم يورد له شيئا.
أخرجه أبو موسى نقلته من نسختين صحيحتين مسموعتين، وأظنّه غلطا في الكتاب الّذي نقل منه أبو موسى، أو من المصنف، وإنما هو الميلاء، بتقديم الياء، وقتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد.
أخرجه أبو موسى.
[٢١٨٥ - سلمة بن الميلاء]
(ب) سلمة بن الميلاء الجهنيّ. قتل يوم فتح مكة، كان في خيل خالد بن الوليد فأخطأ الطريق فقتل.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[٢١٨٦ - سلمة بن نعيم]
(د ع) سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي. يرد نسبه عند أبيه، نزل الكوفة، روى عنه سالم بن أبي الجعد، وأبو مالك الأشجعي.
أخبرنا أبو ياسر بن هبة اللَّه بإسناده إلى عبد اللَّه بن أحمد، قال: حدثني أبي، أخبرنا حجاج، أخبرنا شيبان، أخبرنا منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن سلمة بن نعيم، وكان من أصحاب النبي ﷺ، قال: قال رسول اللَّه ﷺ: من لقي اللَّه لا يشرك به شيئا دخل الجنة، وإن زنى وإن سرق.
وقد روى عنه منصور، عن سالم، عن سلمة بن قيس، وهو وهم.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٢١٨٧ - سلمة بن نفيع]
(ب د ع س) سلمة بن نفيع الجرمي. له صحبة، روى عنه جابر الجرمي، قاله أبو عمر كذا مختصرا.
وقاله ابن منده وأبو نعيم: سلمة بن أبي سلمة الجرمي، والد عمرو بن سلمة الجرمي، ورويا
عن مسعر بن حبيب، قال: سمعت عمرو بن سلمة الجرمي أنّ أباه ونفرا من قومه أتوا النبي ﷺ حين أسلّم الناس، فأسلموا، وتعلموا القرآن، فقالوا: يا رسول اللَّه، من يصلّى لنا؟ قال: يصلّى لكم أكثركم أخذا للقرآن. قال: فلما قدموا لم يجدوا أحدا أكثر أخذا مما أخذت أو جمعت، فكنت أصلّى بهم، فما شهدت مجمعا لجرم إلا وأنا إمامهم إلى يومى هذا.