للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

واخلفنا في أهلنا، اللَّهمّ إني أعوذ بك من وَعْثَاءِ السفَر، وكآبة المنقلب، ومن الحَوْر بعد الكون (١).

ودعوة المظلوم وسوءَ المنظر في الأهل والمال». قال: وسئل عاصم عن الحور بعد الكون (٢) قال: (٣) حار بعد ما كان (٤).

أخرجه الثلاثة.

٢٩٧٠ - عَبْدُ اللَّه بنُ سَعْد الأزْدِيُّ

(ب) عَبْدُ اللَّه بنُ سَعْد الأزْدِيُّ الشامي.

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بَقِيّة، عن بَحِير (٥) بن سعد، عن خالد بن مَعْدَان، عن عبد اللَّه بن سعد أنه قال: قال رسول اللَّه : «إن اللَّه ﷿ أعطاني «فارس» ونساءَهم وأبناءَهم وسلاحهم وأموالهم، وأعطاني «الروم» وأبناءَهم وسلاحهم، وأمدني بحِمْير».

أخرجه أبو عمر مختصراً.

قلت: هذا الحديث الذي في هذه [الترجمة] قد أخرجه ابن منده وأبو نعيم في: «عبد اللَّه ابن سعد الأنصاري»، ولم يذكروا هذه الترجمة، وذكرهما أبو عمر ترجمتين، واللَّه أعلم.

٢٩٧١ - عَبْدُ اللَّه بنُ سَعْد الأسْلَمِيُّ

(ب) عَبْدُ اللَّه بنُ سَعْد الأسْلَمِيُّ. مدني، حديثه عند

الواقدي عن هشام بن عاصم الأسلمي، عن عبد اللَّه بن سعد الأسلمي قال: سمعت رسول اللَّه يقول: «إن الأرض تُطْوَى بالليل ما لا تُطْوَى بالنهار (٦)».

أخرجه أبو عمر.


(١) كذا في مخطوطتنا، وفي المطبوعة والمسند: الكور. وكلتاهما مروية، ينظر النهاية لابن الأثير، مادة: كون.
(٢) عن المسند. وقد أثبتنا «الكون» بالنون، ولم نثبتها بالراء، كرواية المسند، لأن من الوضح أن هذا سقط نظر في مخطوطتنا، ونهاية الفقرة السابقة التي وقع عندها السقط «الكون» بالنون.
(٣) في الأصل والمطبوعة: يقال. والمثبت عن المسند.
(٤) في المطبوعة: بعد ما كار. والمثبت عن المسند. ومعنى: «نعوذ باللَّه من الحور بعد الكون» أي: من الرجوع عن الجماعة بعد أن كنا منهم.
(٥) في المطبوعة: بجير. بالجيم، ينظر المشتبه: ٤٧، والتهذيب: ١/ ٤٣١. والجرح: ١/ ١/ ٤١٢.
(٦) الحديث رواه أبو داود، في كتاب الجهاد، باب في الدلجة: ٣/ ٢٨، ومالك في الموطأ، كتاب الاستئذان، الحديث:
٣٨: ٩٧٩. وينظر مسند أحمد: ٣/ ٣٠٥، ٣٨٢.
ومعنى الحديث: أن الإنسان في الليل أنشط منه بالنهار، فهو أقدر على قطع المسافة بالليل لعدم الحر.

<<  <  ج: ص:  >  >>