للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو حاتم الرازيّ. هانئ الشامي، أبو مالك، جد [يزيد بن] (١) عبد الرحمن بن أبي مالك، له صحبة.

أخرجه الثلاثة.

[٥٣٣١ - هانئ المخزومي]

هانئ المخزوميّ.

روى علي بن حرب الطائي، عن أبي أيوب يعلى بن عمران البجليّ، من ولد جرير، عن مخزوم بن هانئ المخزومي، عن أبيه - وأتت عليه مائة وخمسون سنة - قال: لما كانت ليلة ولد رسول اللَّه ارتجس إيوان كسرى، وسقط منه أربع عشرة شرافة، (٢) وغاضت بحيرة ساوة (٣)، وفاض وادي السماوة، وخمدت نار فارس ولم تخمد قبل ذلك بألف عام ورأى الموبذان (٤) إبلا صعابا تقود خيلا عرابا، قد قطعت دجلة وانتشرت في بلادها

وذكر الحديث بطوله.

ذكره ابن الدباغ، عن ابن السكن، وليس فيه ما يدل على صحبته، واللَّه أعلم.

[٥٣٣٢ - هانئ بن نبار]

(ب د ع) هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب بن دهمان بن غنم بن ذبيان ابن هميم بن كاهل بن ذهل بن بلىّ، أبو بردة البلوى، حليف الأنصار. قاله ابن إسحاق.

غلبت عليه كنيته، وهو خال البراء بن عازب، شهد العقبة، وبدرا وسائر المشاهد مع رسول اللَّه .

أخبرنا أبو جعفر عبيد اللَّه بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق، فيمن شهد العقبة: «وأبو بردة بن نيار واسمه هانئ بن نيار بن عمرو بن عبيد بن عمرو بن كلاب ابن دهمان بن غنم بن ذبيان بن هميم بن كاهل بن ذهل بن هنيّ بن بلىّ (٥)»


(١) ما بين القوسين المعقوفين عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٤/ ٢/ ١٠٠.
(٢) كذا، ومثله في الإصابة: ٣/ ٥٦٥. والّذي في كتب اللغة: «شرفة»، بضم فسكون.
(٣) ساوة- بعد الألف واو مفتوحة-: مدينة بين الري وهمذان. والسماوة- بفتح أوله-: بادية بين الكوفة والشام.
(٤) الموبذان- بضم الميم، وفتح الباء-: فقيه الفرس وحاكم المجوس، كقاضي القضاة للمسلمين.
(٥) سيرة ابن هشام: ١/ ٤٥٥. وفي أصول السيرة كلها «كاهل» بالهاء مثل ما هنا. ولكن المحقق أثبت «كامل» بالميم عن الاستيعاب، على أن في طبعة الاستيعاب التي بين أيدينا: «كاهل»، بالهاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>