للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٤٥١ - عم خارجة بن الصلت]

(د ع) عمّ خارجة بن الصّلت.

أخبرنا أبو أحمد بإسناده عن سليمان بن الأشعث: حدثنا مسدّد، عن يحيى، عن زكريا، حدثني عامر الشعبي، عن خارجة بن الصلت، عن عمه: أنه أتى النبي فأسلم، ثم أقبل راجعا من عنده، فمر على قوم عندهم رجل [مجنون] (١) موثق بالحديد، فقال أهله: إنا حدثنا أن صاحبكم يعنى النبي قد جاء بخير كثير، فهل عندك من شيء تداويه به؟ فقلت: نعم. فرقيته بفاتحة الكتاب، فبرأ، فأعطونى مائة شاة، فلم آخذها. فأتيت النبي فأخبرته، فقال: قلت شيئا غير هذا؟ قلت لا. قال: خذها، لعمري لمن أكل برقية باطل لقد أكلت برقية حقّ (٢).

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٤٥٢ - عم رافع بن خديج]

(س) عمّ رافع بن خديج. قد ذكرناه في ترجمة «أبى ثابت» أخرجه أبو موسى مختصرا.

[٦٤٥٣ - عم زيد بن أرقم]

(س) عمّ زيد بن أرقم أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن الترمذي: حدثنا عبد بن حميد، أخبرنا عبيد اللَّه بن موسى، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم قال: كنت مع عمى، فسمعت عبد اللَّه بن أبىّ ابن سلول يقول لأصحابه: ﴿لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا﴾ و ﴿لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ﴾. فذكرت ذلك لعمى، فذكر ذلك عمّى للنّبيّ فدعاني النبي فحدثته، فأرسل رسول اللَّه إلى عبد اللَّه بن أبىّ وأصحابه، فحلفوا ما قالوا، فكذّبني رسول اللَّه وصدّقه. فأصابني ما لم يصبني قطّ مثله، فجلست في


(١) ما بين القوسين عن سنن أبي داود.
(٢) سنن أبي داود، كتاب الطب، باب «كيف الرقى»، الحديث ٣٨٩٦: ٤/ ١٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>