للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهو الذي خطب يوم الجمعة قاعِداً، فرآه كعبُ بن عُجْرَة فقال: انظروا إلى هذا الخبيث يخطب قاعداً، وقال اللَّه تعالى: ﴿وَإِذا رَأَوْا تِجارَةً أَوْ لَهْواً انْفَضُّوا إِلَيْها وَتَرَكُوكَ قائِماً﴾ (١).

٣٢٨٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ الحِمْيرَي

(د ع)

عَبْدُ الرَّحْمنِ الحِمْيرَي، والد حُمَيْد.

قال ابن منده: لا تصح له رؤية. روى عنه ابنه حُمَيْد أنه قال: قال رسول اللَّه :

«إذا دعاك الداعيان فأجب أقربَهما باباً، فإن أقربَهُما باباً أقدمُهما جِوَاراً. (٢)» أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

٣٢٨٦ - عبد الرحمن بنُ الحَنْبَل

(ب) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ الحَنْبَل، أخو كَلَدَة بن الحنبل. كان هو وأخوه كَلَدَة أخوي صفوان بن أُمية لأُمه، أُمهم صفية بنت مَعْمر بن حَبيب بن وَهْب الجمحيّ (٣). وقيل: كانا ابني أُخت صفوان، أمهما صفية بنت أُمَيَّة بن خَلَف، ولذلك كان كَلَدة متصلاً بصفوان يخدمه لا يفارقه، وكان أبوهما قد سقط من اليمن إلى مكة، وقد اختلف في نسبه، ويرد في ترجمة كلدة أخيه، إن شاء اللَّه تعالى.

ولا تعرف لعبد الرحمن رواية، وهو القائل في عثمان، ، وكان منحرفا عنه، وإن كان لا يَثْبُت:

أُقْسِمُ باللَّه رَبِّ العبادِ … ما خلق اللَّه شيئاً سُدَى

ولكن خُلِقْت لنا فِتْنَةً … لِكَيْ نُبْتلَى بك أو تُبْتَلَى

وهي أكثر من هذا (٤).

وشهد وقعة أجنادين بالشام، وسيره خالد بن الوليد إلى أبي بكر مبشراً. وشهد فتح دمشق، وشهد صِفِّين مع علي، .

أخرجه أبو عمر.


(١) الجمعة: ١٠.
(٢) أخرجه الإمام بإسناده إلى حميد بن عبد الرحمن، عن رجل من أصحابِ النبي . المسند: ٥/ ٤٠٨.
وكذلك أخرجه أبو داود، في كتاب الأطعمة، باب إذا اجتمع الداعيان: ٩.
(٣) كتاب نسب قريش: ٣٨٨.
(٤) الاستيعاب: ٨٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>