للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى أبو الوليد الطيالسي عن أبي هاشم صاحب الزعفران، عن صالح بن عبيد، عن قبيصة ابن وقاص قال: قال رسول اللَّه : «يكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن مواقيتها، فهي لكم وعليهم، فصلوا معهم ما صلوا بكم الصلاة (١)».

أبو هاشم: اسمه عمار بن عمارة.

أخرجه أبو موسى.

[٤٢٦١ - قبيصة والد وهب]

(س) قبيصة والد وهب.

أورده العسكري في الصحابة، وروى عن حيان بن مخارق، عن وهب بن قبيصة، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه : «العيافة (٢) والطّرق والجبت من عمل الجاهلية» (٣).

أخرجه أبو موسى.

[٤٢٦٢ - قبيصة]

(د ع) قبيصة، غير منسوب.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقالا: قدم على النبي فسأله: روى عنه ابن عباس، يقال:

إنه الهلالي.

أنبأنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة اللَّه الدمشقيّ، أنبأنا أبو العشائر محمد بن الخليل بن فارس القيسي، أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء المصيصي، أنبأنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم، أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت،


(١) أخرجه مسلم في كتاب المساجد، باب «كراهية تأخير الصلاة عن وقتها.»: ٢/ ١٢٠، ١٢١ عن أبي ذر. وأخرجه الإمام أحمد في غير موضع، ينظر المسند: ١/ ٤٠٠، ٤٠٩، ٤٥٥، ٤٥٩، ٣/ ٤٤٥، ٤٤٦، ٥/ ١٦٨، ١٦٩، ٣١٤، ٣١٥، ٣٢٩، ٦/ ٧.
(٢) العيافة: زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها، وهو من عادة العرب، وهو كثير في أشعارهم، يقال: عاف يعيف عيفا: إذا زجر وحدس وظن.
وأما الطرق فهو الضرب بالحصى الّذي يفعله النساء، وقيل: هو الخط في الرمل.
أما الجبت فهو: كل ما عبد من دون اللَّه، وقيل: الجبت والطاغوت: الكهنة والشياطين.
(٣) قال الحافظ في الإصابة، الترجمة ٧٣٣١/ ٣/ ٣٦٣، وقال: «وهذا السند وقع فيه تحريف، والصواب عن قطن بن قبيصة بن المخارق الهلالي. كذا أخرجه أبو داود والنسائي من طرق».
هذا وقد أخرج أبو داود هذا الحديث في كتاب الطب، باب «في الخط وزجر الطير»، الحديث ٢٣ عن مسدد، عن يحيى، عن عوف، عن حيان،- قال غير مسدد: بن العلاء- عن قطن بن قبيصة، عن أبيه.
كما أخرجه الإمام أحمد عن يحيى بن سعيد بإسناده، المسند: ٣/ ٤٧٦، ٤٧٧، وعن محمد بن جعفر، عن عوف بإسناده، المسند: ٥/ ٦٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>