للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٣٢٣ - نُوَيْلَة بنتُ أسْلَم

(ب د ع) نُوَيْلَة بنتُ أسْلَم. وقيل. بنت مسلم، جدة جعفر بن محمود بن مسلمة. قاله أبو نعيم وابن منده.

وقال أبو عمر: نولة بنت أسلم الأنصارية، صَلَّت القبلتين، حديثها يُروَى عن جعفر ابن محمود عن جدته نولة (١).

أخبرنا يحيى بن محمود إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم: حدثنا محمد بن سنان، عن يزيد بن إسحاق بن إدريس (٢)، حدثنا إبراهيم بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمود، عن جدته أُم أبيه نُوَيلة بنت أسلم أنها قالت: صلينا الظهر - أو: العصر - في مسجد بني حارثة، فاستقبلنا مسجد إيلياء (٣)، فصلينا ركعتين، ثم جاءَنا من يخبرنا أن رسول اللَّه قد استقبل البيت الحرام، فتحوّل النساءُ مكان الرجال، والرجال مكان النساء، فصلينا السجدتين الباقيتين ونحن مستقبلو البيت الحرام. فحدثني رجل من بني حارثة أن النبي قال حين بلغه ذلك:

أُولئك قوم آمنوا بالغيب.

أخرجها الثلاثة.

قلت: قد اختلفوا في اسم هذه فقيل: بُدَيلة - بالباء الموحدة - قاله الواقدي عن جعفر.

وقيل: تُوَيله - بالتاء فوقها نقطتان - قاله إبراهيم بن حمزة عن جعفر. وقيل: نُوَيلة بالنون قاله إسحاق بن إدريس عن جعفر، واللَّه أعلم، فإن الاسم واحد، والباقي تصحيف (٤).


(١) في المطبوعة والمصورة: نويلة. والمثبت عن الاستيعاب: ٤/ ١٩١٩.
(٢) كذا في المصورة والمطبوعة. ويبدو لنا أن صواب السند هو: «حدثنا يزيد بن سنان، عن إسحاق بن إدريس عن إبراهيم بن جعفر». فقد أخرج ابن أبي حاتم هذا الحديث، من طريق إسحاق بن إدريس، عن إبراهيم بن جعفر. وكذلك ابن مردويه أخرجه من طريق إسحاق، عن إبراهيم. وقال الحافظ في الإصابة: «وهذه التي بالنون رواية إسحاق بن إدريس، عن جعفر». ومما يؤيد ما قلناه أن ابن الأثير قال في ختام الترجمة: «وقيل: نُوَيلة بالنون، قاله إسحاق بن إدريس عن جعفر.
هذا وقد قال ابن أبي حاتم في الجرح ١/ ١/ ٢١٣: «إسحاق ابن إدريس الإسوارى البصري روى عن إبراهيم بن جعفر.
روى عنه يزيد بن سنان البصري».
انظر رواية ابن أبي حاتم في تفسير ابن كثير: ١/ ٦٤، بتحقيقنا. ورواية ابن مردويه في تفسير ابن كثير أيضا:
١/ ٢٧٩.
(٣) إيلياء والقدس: اسمان لمسمى واحد، وهو المدينة التي بها المسجد الأقصى.
(٤) انظر: ٧/ ٣٦، ٤٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>