للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥١٧ - صَفْوان بن عَمْرو

(ب) صَفْوان بن عَمْرو السُّلَمِي، وقيل: الأسلمي، شهد صفوان أُحُداً، ولم يَشْهد بدراً، وشهدها إخوته: مِدْلاج وثَقْف ومالك، وهم حلفاء بني عبد شمس.

أخرجه أبو عمر.

قلت: هذا صفوان هو المذكور قبل هذه الترجمة، وإنما ابن منده وأبو نعيم جعلاه أسدياً وجعله أبو عمر سلمياً أو أسلمياً، وقد تَقَدّم في ثَقْف بن عَمْرو ما يدل على أنهما واحد، واللَّه أعلم.

٢٥١٨ - صَفْوان بن قُدَامَةَ

(ب د ع) صَفْوان بن قُدَامَةَ التَّمِيمِيّ المَرَئِيّ، من بني امرئ القيس بن زيد مناة بن تميم.

روى عنه عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة، قال: هاجر إلى النبيّ إلى المدينة، فبايعه على الإسلام، فمد النبي يَدَه، فمسح عليها صفوان، فقال صفوان: إني أُحبك يا رسول اللَّه، فقال رسول اللَّه : «المرء مع من أحب».

وكان صفوان بن قدامة حين أراد الهجرة إلى النبي ، دعا قومه وبني أخيه، ليخرجوا معه، فأبوا عليه، فخرج وتركهم، وأخرج معه ابنيه عبد العزى وعبد نُهْم، فغير النبي أسماءهما، فسماهما عبد الرحمن وعبد اللَّه، وقال في ذلك ابن أخيه نصر بن قدامة:

تَحَمّلَ صَفْوَانٌ فأصبحَ غَاديا … بأبنائِه عَمْداً وخَلَّى المَوَاليَا

طِلابَ الذِّي يبقى وآثرت غيره … فشتَّانَ ما يفنى وما كان باقِيا

فأصبحتُ مُخْتاراً لأمْرٍ مُفَنَّدٍ … وأصبَح صَفْوانٌ بيثربَ ثَاويا

بأبنائِه جَارَ الرسولِ محمَّدٍ … مُجيِباً لَهُ إذ جَاءَ بالحَقِّ داعيا

الأبيات.

وأقام صفوان بالمدينة حتى هلك، وترك ابنه عبد الرحمن مقيماً بالمدينة، فأقام إلى خلافة عمر، ، ثم إن عمر بعث جرير بن عبد اللَّه إلى المثنى بن حارثة بالعراق، وكان المثنى كتب إلى عمر يستمده، فأرسل إليه جريرا وعبد الرحمن بن صفوان المرئيّ في جيش مَدَداً له أخرجه الثلاثة.

٢٥١٩ - صَفْوَانُ بنُ مَالِك

صَفْوَانُ بنُ مَالِك بن صَفْوان بن البَدَن بن الحُلَاحِل بن أُقَيْش بن مُخَاشِن بن معاوية بن

<<  <  ج: ص:  >  >>