للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٦٥٠٤ - معاوية، بن قرة عن رجل من الأنصار]

(د ع) معاوية بن قرّة عن رجل من الأنصار.

قال عبد الوهاب بن عطاء: سئل سعيد بن أبي عروبة عن بيض النعام يصيبه المحرم، فأخبرنا عن مطر الورّاق، عن معاوية بن قرّة، عن رجل من الأنصار: أن رجلا كان على راحلته، فأوطأ أدحىّ (١) نعامة وهو محرم، فانطلق إلى عليّ فسأله عن ذلك، فقال: عليك في كل بيضة ضراب (٢) ناقة - أو جنين ناقة - فانطلق الرجل إلى رسول اللَّه فذكر ذلك له، فقال:

قد قال عليّ ما سمعت، ولكن هلمّ إلى الرخصة: عليك في كل بيضة صيام يوم، وإطعام مسكين (٣) أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

انقضت الأنصار ***

[بنو جهينة]

[٦٥٠٥ - أسيد بن عبد الرحمن، عن رجل من جهينة]

(د ع) أسيد بن عبد الرّحمن، عن رجل من جهينة.

روى الأوزاعي، عن أسيد بن عبد الرحمن، عن رجل من جهينة، عن أبيه قال: غزونا مع رسول اللَّه فنزلنا منزلا فيه ضيق، فضيّق الناس فقطعوا الطريق، فنادى رسول اللَّه «ألا من ضيّق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له».

رواه عبّاد بن جويرية، عن الأوزاعي، عن أسيد، عن فروة (٤) بن مجاهد، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهنيّ، عن أبيه (٥).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٦٥٠٦ - أبو إسحاق السبيعي، عن رجل من جهينة أو مزينة]

(د ع) أبو إسحاق الهمدانيّ السّبيعى، عن رجل من جهينة، أو مزينة.

أخبرنا أبو ياسر ابن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه: حدّثنى أبى، حدثنا يحيى بن آدم،


(١) الأدحي: الموضع الّذي تبيض فيه النعامة وتفرخ.
(٢) الضراب: نزو الفحل على الأنثى.
(٣) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٥٨.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «قرة بن مجاهد». والصواب عن المسند، وسنن أبي داود، والخلاصة.

(٥) أخرجه الإمام أحمد وأبو داود من طريق إسماعيل بن عياش، عن أسيد بإسناده. المسند: ٣/ ٤٤١، وسنن أبي داود، كتاب الجهاد، باب «ما يؤمر من انضمام العسكر»، الحديث ٢٦٢٩: ٣/ ٤١.

<<  <  ج: ص:  >  >>