للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن حُسَين بن زيد بن علي، عن أبي السَّائب، عن جَدَّته - وكانت من المهاجرات-: أن رسول اللَّه أقطعها بِئراً بالعقيق (١).

أخرجها أبو نُعَيم، وأبو موسى.

٧٦٥٢ - جَدَّةُ السُّلَمي

(س) جَدَّةُ السُّلَمي.

روى علي بن حُجْرٍ، عن عيسى بن يونس، عن رجل من بني سليم، عن جدته: أن النبي دخل عليها وهي تختضب، فقال: هلا يا أُم فلان هكذا، على ظهر كفه، يعني النقش.

أخرجها أبو موسى. وقد روى مثلُ هذا عن جَدَّة الأنصاري.

٧٦٥٣ - جَدَّةُ الصَّلْتِ بن زُيَيْدٍ

(س)

جَدَّةُ الصَّلْتِ بن زُيَيْدٍ (٢) روى عنها الصلت قالت: جاءَت أُم الغلامين إلى النبي فقالت: يا رسول اللَّه: إن بابني العُذْرة: فما ترى؟ فقال: خذي كُسْتَ مَرَ (٣)، وحبة سوداء، وزيتاً، فاسعطيهما وتوكلي.

فلم تقرها نفسها أن أَعلَقَت (٤) عليهما، فَقُدِّرَتْ مَنِيَّتُهما، فزَمَّلتهما (٥)، ثم أتت رسول اللَّه فقالت: لَمَعصِيَتي للَّه ولرسوله أعظمُ من مُصَابي بهما. قال: أنت والدة فلا جناح عليك.

ووافق ذلك عنده نساءٌ، فقال: يا معشر نساء المهاجرين، لا تُعلِّقْنَ على أولادكن فإنه قتل السر.

أخرجه أبو موسى.

٧٦٥٤ - جَدَّةُ ضَمْرَة بن سَعيد

(س) جَدَّةُ ضَمْرَة بن سَعيد.

أخبرنا عبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناده عن عبد اللَّه. حدثنا أبي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن إسحاق، عن ابن لضمرة بن سعيد، عن أهله، عن جدته (٦) - وكانت صَلَّت


(١) العقيق: مواضع كثيرة، منها عقيق المدينة، بالقرب منها.
(٢) في المطبوعة: «زبيد». بموحدة فياء. والمثبت عن المشتبه للذهبي: ٣٣٣. والصلت بن زييد: مترجم في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٢/ ١/ ٤٣٩.
(٣) تقدم شرح «الكست» في ترجمة «أم قيس بنت محض». وأما «مر» فلعله «مر الظهران» موضع قريب من مكة.
(٤) في المطبوعة والمصورة: «علقت». والمثبت عن ترجمة أم قيس، وتقدم فيها شرح الاعلاق.
(٥) في المطبوعة والمصورة: «فرملتهما»، بالراء المهملة. وزملتهما: لفتهما.
(٦) كذا، والّذي في مسند الإمام أحمد في ثلاثة مواطن: «عن ابن ضَمرة بن سعيد، عن جدته، عن امرأة من نسائهم».

<<  <  ج: ص:  >  >>