للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال جابر: حفرت لأبى قبرا بعد ستة أشهر، فحولته إليه، فما أنكرت منه شيئا إلا شعرات من لحيته، كانت مستها الأرض.

أخبرنا أبو الحرم مكي بن زيان بن شبّة المقرئ النحويّ بإسناده إلى يحيى بن يحيى، عن مالك، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة: أنه بلغه أنه عمرو بن الجموح وعبد اللَّه بن عمرو بن حرام الأنصاريين ثم السّلميّين كانا قد حفر السّيل عن (١) قبرهما وكان قبرهما مما يلي السّيل، وكانا في قبر واحد، وكانا ممن استشهد يوم أحد، فحفروا (٢) عنهما ليغيّرا من مكانهما، فوجدا لم يتغيّرا كأنّما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد (٣) وضع يده على جرحه، فدفن وهو كذلك، فأميطت يده عن جرحه، ثم أرسلت فرجعت كما كانت. وكان بين يوم أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة».

وكان الّذي قتل عبد اللَّه أسامة الأعور بن عبيد وقيل: بل قتله سفيان بن عبد شمس أبو أبى الأعور السّلميّ (٤).

أخرجه الثلاثة، وأرضاه.

٣٠٨٥ - عبد اللَّه بن عمرو بن حزم

(د ع) عبد اللَّه بن عمرو بن حزم الأنصاري، أخو عمارة بن عمرو بن حزم، له ذكر في المغازي، ولا تعرف له رواية.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٣٠٨٦ - عبد اللَّه بن عمرو بن الحضرميّ

(ب س) عبد اللَّه بن عمرو بن الحضرميّ، حليف بنى أميّة. قال الواقدي: ولد على عهد رسول اللَّه ، وروى عن عمر بن الخطاب.

أخرجه أبو عمرو أبو موسى مختصرا.

٣٠٨٧ - عبد اللَّه بن عمرو بن حلحلة

(د ع) عبد اللَّه بن عمرو بن حلحلة. ذكر في الصحابة وهو وهم.


(١) في الموطأ، كتاب الجهاد، باب الدفن في قبر واحد: «كانا قد حفر السيل قبرهما» بدون عن.
(٢) في المطبوعة: «فحفرا» والمثبت عن الأصل. وفي الموطأ: «فحفر» بالبناء للمجهول.
(٣) في الموطأ: «وكان أحدهما قد جرح فوضع … ».
(٤) الاستيعاب: ٩٥٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>