للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٦٤٠ - يَعْلَى بنُ أُمَيَّة

(ب د ع) يَعْلَى بنُ أُميَّة بن أبي عُبَيدة بن هَمَّام بن الحارث بن بكر بن زَيْد بن مَالِك ابن حَنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميميّ الحنظلي، أبو صَفْوَانَ. وقيل: أبو خالد.

وهو المعروف بيعلَى بن مُنْيَة - وهي أُمه - وهي: مُنْيَةُ بنتُ غَزْوان أُختُ عُتبة بن غَزْوان.

وقيل: هي مُنْيَة بنت الحارث بن جابر. وهي على هذا عَمَّةُ عتبة بن غزوان بن الحارث، قاله المدائني، ومصعب (١)، وابنه عبد اللَّه بن مصعب. وقيل: منية بنت جابر عمة عتبة ابن غَزْوان.

وقال الزبير: هي جَدّة يعلى بن أمية، أم أبيه.

وقال أبو عمر: ولم يصب الزبير (٢).

وقال ابن ماكولا عند ذكرها: هي أُم العوام بن خويلد، وجدّة الزبير بن العوام، وجدة يعلى بن أُمية التميمي حليف بني نوفل أُم أبيه الأدنى، بها يعرف. قال: وقال الدارقطني:

ويقول أصحاب الحديث وأصحاب التاريخ: إن منية بنت غزوان أُخت عتبة.

أسلم يوم الفتح، وشهد حنينا والطائف وتبوك.

وقال ابن منده: شهد يعلى بدراً. وليس بشيء، وهو حليف بني نوفل بن عبد مَنَاف، واستعمله عمر بن الخطاب على بعض اليمن، واستعمله عثمان على صنعاء، وقدم على عثمان فَمرَّ علي بن أبي طالب على باب عثمان، فرأى بغلة جوفاءَ عظيمةً، فقال: لمن هذه البغلة؟ فقالوا:

ليعلى. قال: ليعلى واللَّه؟! وكان ذا منزلة عظيمة عند عثمان.

وقال المدائني: كان يعلى على الجند باليمن، فبلغه قتل عثمان، فأقبل لينصره، فسقط عن بعيره في الطريق فانكسرت فخذه، فقدم مكة بعد انقضاء الحج، واستشرف إليه الناسُ فقال:

من خرج يطلب بدم عثمان فعليّ جهازه. فأعانَ الزبير بأربعمائة ألف، وحمل سبعين رجلاً من قريش، وحمل عائشة على الجمل الذي شهدت القتال عليه، واسم الجمل: عسكر.

وكان يعلى جواداً معروفاً بالكرم، وشهد الجمل مع عائشة، ثم صار من أصحاب علي، وقتل معه بصفّين.


(١) انظر كتاب نسب قريش لمصعب: ٢٢٩.
(٢) الاستيعاب: ٤/ ١٥٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>