قال الزبير بن أبي بكر (١): وقد انقرض ولد خالد بن الوليد، فلم يبق منهم أحد، وورث أيوب بن سلمة دورهم بالمدينة.
أخرجه الثلاثة.
سريج بن يونس: بالسين المهملة والجيم.
والعوذ المطافيل: يريد النساء والصبيان، والعوذ في الأصل: جمع عائذ، وهي الناقة إذا وضعت وبعد ما تضع أياما. والمطفل: الناقة معها فصيلها.
قوله: نقع ولقلقة، فالنقع: رفع الصوت، وقيل: أراد شق الجيوب، واللقلقة: الجلبة، كأنه حكاية الأصوات إذا كثرت، واللقلق: اللسان.
[١٤٠٠ - خالد أبو هاشم]
(س) خالد أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف، القرشي العبشمي، خال معاوية بن أبي سفيان.
كذا سماه عبدان، وقال: من أكابر أصحاب رسول اللَّه ﷺ، كان يقدمه على أصحابه في الإذن.
قال أبو هريرة: «اختلفنا في الصلاة الوسطى، وفينا العبد الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس.
وقال: أنا أعلم لكم ذلك، فأتى رسول اللَّه ﷺ وكان جريئا عليه، فاستأذن فدخل، ثم خرج إلينا، فأخبرنا أنها صلاة العصر».
بعثه رسول اللَّه ﷺ في سريّة، ومسح على شاربه، وقال: لا تأخذ منه حتى تلقاني، فتوفى رسول اللَّه ﷺ قبل أن يقدم، فكان يقول: لا آخذه حتى ألقاه.
أخرجه أبو موسى، وقال: اختلف في اسمه، وقد أخرجوه في الكنى، ونحن نذكره، إن شاء اللَّه تعالى.
[١٤٠١ - خالد بن هشام]
(ب س) خالد بن هشام بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، أخو أبى جهل بن هشام.
أخرجه أبو عمر ولم ينسبه بل، قال: خالد بن هشام، ذكر بعضهم أنه من المؤلفة قلوبهم، وجعله غير خالد بن العاص بن هشام، وقال: فيه نظر.
وأخرجه أبو موسى بإسناده عن عبد اللَّه بن الأجلح، عن أبيه، عن بشير بن تيم وغيره، قالوا في تسمية المؤلفة قلوبهم، منهم من بنى مخزوم: خالد بن هشام بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم. وذكر هشام الكلبي في أولاد هشام بن المغيرة بن عبد اللَّه بن عمر بن مخزوم، فذكر أبا جهل وخالدا وغيرهما، وقال: أسر خالد يوم بدر كافرا، ولم يذكر أنه أسلم، واللَّه أعلم.
(١) هو الزبير بن بكار.