للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٥٢٥ - ذابل بن طفيل]

(د ع) ذابل بن طفيل بن عمرو السّدوسىّ. أتى النبي روت حديثه جمعة ابنته: أن النبي قعد في مسجده، فقدم عليه خفاف بن نصلة بن بهدلة الثقفي .. في حديث طويل.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم مختصراً.

[١٥٢٦ - ذباب بن الحارث]

(س) ذباب بن الحارث بن عمرو بن معاوية بن الحارث بن ربيعة بن بلال بن أنس اللَّه بن سعد العشيرة. ذكره ابن شاهين في الصحابة، وذكره أبو عبد اللَّه بن منده في دلائل النبوة.

روى يحيى بن هانئ بن عروة المرادي، عن أبي خيثمة عبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي قال:

كان لسعد العشيرة صنم، يقال له: فرّاص (١)، يعظمونه، وكان سادنه رجلا من أنس اللَّه بن سعد العشيرة، يقال له: ابن رقبية، وقيل: وقشة. قال عبد الرحمن بن أبي سبرة: فحدثني ذباب بن الحارث، رجل من أنس اللَّه، قال: [كان (٢)] لابن رقبية، أو وقشة - على اختلاف الروايتين - رئي من الجن يخبره بما يكون، فأتاه ذات يوم فأخبره بشيء، فنظر إليّ فقال: يا ذباب، اسمع العجب العجاب، بعث محمد بالكتاب، يدعو بمكة فلا يجاب. فقلت له: ما هذا؟ قال: لا أدرى، كذا قيل لي. فلم يكن إلا قليل حتى سمعت بمخرج رسول اللَّه فأسلمت وثرت إلى الصنم فكسرته، ثم أتيت النبي فأسلمت»، وقال ذباب في ذلك:

تبعت رسول اللَّه إذ جاء بالهدى … وخلّفت فرّاصا بدار هوان

شددت عليه شدةً فكسرته … كأن لم يكن والدّهر ذو حدثان

وهي أكثر من هذا.

أخرجه أبو موسى على ابن منده.

[١٥٢٧ - ذرع أبو طلحة]

(س) ذرع. أبو طلحة الخولانيّ. ذكره الطبراني، وقال: قد اختلف في صحبته.

روى حماد بن سلمة، عن أبي سنان عيسى، عن أبي طلحة الخولانيّ، واسمه ذرع، قال:

قال رسول اللَّه: تكون جنود أربعة، فعليكم بالشام؛ فإن اللَّه ﷿ قد تكفل لي بالشام.


(١) في مستدرك تاج العروس: وفراص ككتان: موضع في ديار سعد العشيرة. وفي مراصد بلاد الاطلاع: صنم حي كان في بلاد سعد العشيرة.
(٢) زيادة يستقيم بها الكلام.

<<  <  ج: ص:  >  >>