للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه ابن منده وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين ولم يخرج له شيئا، وقد رأيت في بعض النسخ زيادة.

قال ابن منده: أخبرنا الحسن بن أبي الحسن العسكري بمصر، أخبرنا محمد بن إبراهيم الأنماطي، أخبرنا إدريس بن يونس بن راشد، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عبدة بن رباح، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه : من احتجب عن الناس لم يحجب من النار.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[١٦١٣ - رباح بن قصير]

(ب د ع) رباح بن قصير اللّخمي، من بنى القشيب (١). مصرى، حد موسى بن عليّ بن رباح.

أدرك النبي صلّى اللَّه عليه وآله، وأسلم في زمن أبى بكر، حين قدم حاطب بن أبي بلتعة رسولا من أبى بكر إلى المقوقس، نزل عليهم وهم ببركوت: قرية من قرى مصر.

روى موسى بن علي بن رباح، عن أبيه، عن جده أن النبي قال له: ما ولد لك؟ قال:

يا رسول اللَّه، وما عسى أن يكون ولد لي، إما غلام وإما جارية. قال: فمن يشبه؟ قال: إما أمه وإما أباه. فقال النبي ، لا تقل كذلك، إن النطفة إذا استقرت في الرحم أحضرها اللَّه كل نسب بينهما وبين آدم، أما قرأت هذه الآية: ﴿فِي أَيِّ صُورَةٍ ما شاءَ رَكَّبَكَ﴾ (٢)

وروى موسى، عن أبيه، عن جده أن النبي قال: «ستفتح مصر فانتجعوا خيرها (٣)».

أخرجه الثلاثة.

[١٦١٤ - رباح بن المعترف]

(ب د ع) رباح بن المعترف. وقال الطبري: هو رباح بن عمرو بن المعترف بن حجوان بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة، القرشي الفهري. وقيل: اسم المعترف وهيب.

لرباح صحبة. أسلم يوم الفتح، وهو شريك عبد الرحمن بن عوف في التجارة، وهو والد عبد اللَّه بن رباح الفقيه المشهور. وكان يحسن غناء النّصب (٤) وكان مع عبد الرحمن في سفر فرفع صوته يغنى، فقال عبد الرحمن: ما هذا؟ فقال: ما به بأس نلهو ويقصّر علينا السفر. فقال عبد الرحمن:

إن كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضرار بن الخطاب. فكان يغنيهم.

أخرجه الثلاثة وضرار بن الخطاب رجل من بنى محارب بن فهر.


(١) كذا في المطبوعة، وغير واضحة في الأصل.
(٢) الانفطار: ١٨.
(٣) أي اطلبوه.
(٤) النصب: ضرب من الغناء أرق من الحداء.

<<  <  ج: ص:  >  >>