للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فدعونا نلقى العدوّ غدا، فإن قتلنا فذاك، وإن رجعنا إليكم فحدّونا. فلقى أبو الأزور، وضرار، وأبو جندل العدوّ فاستشهد أبو الأزور، وحدّ الآخران (١).

أخرجه الثلاثة.

[٥٧٦٩ - أبو جنيدة بن جندع]

(د ع) أبو جنيدة بن جندع، وهو [من بنى] (٢) عمرو بن مازن المازني.

قدم على رسول اللَّه يوم حنين.

روى الزهري، عن سعيد بن (٣) خباب، عن أبي عنفوان البارقي، عن أبي جنيدة بن جندع [من بنى] (٢) عمرو بن مازن قال: قدمت على رسول اللَّه يوم حنين - غزوة هوازن - وقد انكشف أصحابه، ولهم ضجة كاضطراب اللّجّة، فقلت: أي قوم، ما أنتم؟ قالوا: أصحاب النبي … وذكر الحديث بطوله.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم مختصرا.

[٥٧٧٠ - أبو جنيدة الفهري]

(ع س) أبو جنيدة الفهرىّ.

أورده الطبراني في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى، أنبأنا أبو غالب الكوشيدي، أنبأنا أبو بكر بن ريذة (ح) قال أبو موسى: وأنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم قالا: حدثنا سليمان بن أحمد، أنبأنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، حدثنا علي بن عياش، أنبأنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن إسحاق ابن عبد اللَّه بن أبي فروة، عن ابن أبي جنيدة الفهري، عن أبيه، عن جده (٤) قال: قال رسول اللَّه : «من سقى عطشان فأرواه فتح اللَّه له بابا من الجنة، فقيل له: ادخل منه.

ومن أطعم جائعا فأشبعه وسقى عطشان فأرواه، فتحت له أبواب الجنة كلها، وقيل له: ادخل من أيها شئت». (٥) أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى.


(١) الاستيعاب: ٤/ ١٦٢٢، ١٦٢٣.
(٢) في المطبوعة والمصورة: «وهو ابن عمرو». والمثبت عن الإصابة: ٤/ ٣٤. وانظر جمهرة أنساب العرب لابن حزم: ٣٧٤.
(٣) كذا في المصورة والمطبوعة. ولم نقع لنا ترجمته.
(٤) في المطبوعة «بجدة» بالموحدة. والمثبت عن الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: ٣/ ١/ ٧٣.
(٥) إذا كان السند هكذا فالصحبة ليست لأبى جنيدة، وإنما لأبيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>