للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال لصاحب الحائط: أطعمنا بسرا، فجاء بعذق فوضعه فأكلوا، ثم دعا بماء فشربوا، ثم قال: لتسألن عن هذا النعيم.

وهذا يشبه حديث أبي الهيثم بن التّيهان (١).

أخرجه الثلاثة.

[٦٠٩٨ - أبو عسيم]

(ب ع س) أبو - عسيم بالميم - قيل: هو أبو عسيب. وقيل غيره. وقد فرق الحاكم أبو أحمد وغيره بينهما.

أخبرنا ابن أبي حبّة بإسناده عن عبد اللَّه بن أحمد: حدثني أبي، حدثنا بهز وأبو كامل قالا:

حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي عمران الجوني، عن أبي عسيب - أو: أبى عسيم - قال بهز:

[إنه (٢)] شهد الصلاة على رسول اللَّه ، فقالوا: كيف نصلي عليه؟ قال: ادخلوا فصلوا عليه أرسالا (٣) - يعنى يصلون ويخرجون - فكانوا يدخلون من هذا الباب فيصلون ويخرجون من الباب الآخر. قال: فلما وضع في لحده قال المغيرة: قد بقي من رجليه شيء لم تصلحوه. قالوا: فادخل فأصلحه. فدخل وأدخل يده فمسّ قدميه، فقال:

أهيلوا عليّ التراب، فأهالوا عليه حتى بلغ أنصاف ساقيه، ثم خرج، فكان يقول: أنا أحدثكم عهدا برسول اللَّه (٤).

أخرجه أبو نعيم، وأبو عمر، وأبو موسى.

[٦٠٩٩ - أبو العشراء]

أبو العشراء الدارميّ. اختلف في اسمه فقيل: أسامة بن مالك من قهطم. وقيل: اسمه بلز. وقيل: مالك بن أسامة. وقيل: عطارد بن برز.

ذكره بعضهم في الصحابة ولا يصح، والحديث لأبيه: «لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك».

وقد ذكرناه في أسامة (٥)، والصحبة لأبيه، وقد ذكرناه في مالك بن قهطم (٦)


(١) انظر ترجمة مالك بن التيهان أبى الهيثم، وقد تقدمت برقم ٤٥٦٦: ٥/ ١٤ - ١٦، فقد سبق الحديث فيها، وخرجناه هنالك.
(٢) ما بين القوسين عن المسند.
(٣) أي: جماعات.
(٤) مسند الإمام أحمد: ٥/ ٨١.
(٥) انظر الترجمة ٨٧: ١/ ٨٢ - ٨٣، ٤٩٧: ١/ ٢٤٦، ٣٦٧٨: ٤/ ٤٢.
(٦) انظر الترجمة ٤٦٣٢: ٥/ ٤٤ - ٤٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>