للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وتوفى زوجها بالحبشة، وقدمت هي وابناها إلى المدينة في إحدى السفينتين.

روى عبد اللَّه بن الحارث بن محمد بن حاطب، عن أبيه، عن جدّه محمد قال: لما قدمنا من أرض الحبشة خرجت بي أمي إلى رسول اللَّه ، فقالت: يا رسول اللَّه، هذا ابن أخيك حاطب وقد أصابه هذا الحرق من النار، فادع اللَّه له. وقد ذكرناه في محمد بن حاطب (١).

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

[٧١٨٧ - فاطمة بنت منقذ]

فاطمة بنت منقذ بن عمرو بن خنساء الأنصارية، من بنى مازن.

بايعت رسول اللَّه . قاله ابن حبيب (٢).

[٧١٨٨ - فاطمة بنت الوليد بن عتبة]

(ب) فاطمة بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشميّة، امرأة سالم مولى أبى حذيفة، زوّجها منه عمها أبو حذيفة بن عتبة.

وكانت من المهاجرات الأول، ومن أفضل أيامى قريش. ولما قتل عنها سالم يوم اليمامة تزوّجها بعده الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي فيما ذكره إسحاق بن أبي فروة، وليس ممن يحتج به. كذا ذكره العقيلي في نسبها، وذكر في ذلك حديث

إسحاق بن أبي فروة، عن إبراهيم ابن العباس بن الحارث، عن أبي بكر بن الحارث، عن فاطمة بنت الوليد أم أبى بكر: أنها كانت في الشام تلبس الجباب من ثياب الخز ثم تأتزر، فقيل لها: أما يغنيك هذا عن الإزار؟ فقالت: سمعت رسول اللَّه يأمر بالإزار.

كذا رواه عبد السلام بن حرب، عن إسحاق بن أبي فروة، عن إبراهيم. ولم ينسبها ابن أبي خيثمة (٣) ونسبها العقيلي، وغيره يخالفه ويقول: هي ابنة الوليد بن المغيرة المخزومي (٤).

فعلى هذا هي أخت خالد بن الوليد.


(١) انظر الترجمة ٤٧١٠: ٥/ ٨٥.
(٢) وأخرجها ابن سعد في الطبقات: ٨/ ٣٠٤.
(٣) في المطبوعة: «حثمة». والمثبت عن الاستيعاب والمصورة.
(٤) كل هذا قاله أبو عمر في الاستيعاب: ٤/ ١٩٠١ - ١٩٠٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>