٧٢٢ - جَرْوَل بن الأحنف
(س) جَرْوَل بن الأحنف الكِنْدِي. شامي، جد رجاء بن حيوة،
روى رجاء بن حيوة عن أبيه، عن جده، واسمه جرول بن الأحنف الكندي، من أصحاب النبي ﷺ أن جارية من سَبْي حنين مَرّتْ بالنبي ﷺ وهي مُجِحّ، فقال النبي ﷺ: «لمن هذه؟ فقالوا: لفلان، فقال:
أيطؤها؟ فقيل: نعم، فقال: كيف يصنع بولدها، يدعيه وليس له بولد، أم يستعبده وهو يَغْذُو سمعه وبصره؟ لقد هممت أن ألعنه لعنة تدخل معه في قبره».
أخرجه أبو موسى.
المجح: الحامل التي قد دنا وِلادُها.
٧٢٣ - جَروَلُ بن العَبَّاس
(ب) جَروَلُ بن العَبَّاس بن عامر بن ثابت، أو نابت، الأنصاري الأوسي، اختلف في ذلك ابن إسحاق وأبو معشر، فيما ذكر خليفة بن خياط، واتفقا على أنه قتل يوم اليمامة.
أخرجه أبو عمر كذا مختصراً.
٧٢٤ - جَرْوَل بن مَالِك
جَرْوَل بن مَالِك بن عمرو بن عزيز بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، هدم بُسْر بن أرطأة داره بالمدينة، قاله هشام الكلبي.
٧٢٥ - جَرْهَدُ بنُ خُوَيْلِد
(ب د ع) جرهد بن خويلد، وقيل: بن رِزَاح بن عدي بن سهم بن مازن بن الحارثِ بن سَلامَان ابن أسلم بن أفصَى الأسلمي، وقيل: جرهد بن خويلد بن بَجَرة بن عبد ياليل بن زرعة بن رزاح ابن عدي بن سهم، قاله أبو عمر، قال: وجعل ابن أبي حاتم جرهد بن خويلد غير جرهد بن دَرَّاج، كذا قال دراج، وذكر ذلك عن أبيه.
وهو من أهل الصفة، وشهد الحديبية، يكنى أبا عبد الرحمن، سكن المدينة وله بها دار.
وقد ذكر أبو أحمد العسكري جَرْهَداً بترجمتين، فقال في الأولى: جرهد الأسلمي، ونقل عن بعضهم أن جرهداً آخر في أسلم يقال له: جرهد بن خويلد، وأنه هو الذي
قال له النبي ﷺ: «غَطِّ فخذك». وكلاهما من أسلم، وذكر في الترجمة الثانية ترجمة بن خويلد، وأظنهما واحداً. واللَّه أعلم.
قال أبو عمر: قول ابن أبي حاتم وهم، وهو رجل واحد من أسلم، لا يكاد تثبت له صحبة.
أخبرنا إسماعيل بن عبيد اللَّه، وإبراهيم بن محمد، وأبو جعفر بن السمين بإسنادهم إلى أبي عيسى الترمذي، قال: حدثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، عن أبي النضر، عن زرعة بن مسلم بن جرهد الأسلمي، عن جدَّه، قال: «مر النبي ﷺ بجرهد في المسجد، وقد انكشفت فخذه، فقال: إن الفخذ عورة».