للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرف الضاد]

[٦٠١٨ - أبو ضبيس]

(د ع) أبو ضبيس.

له صحبة، وشهد بيعة الرضوان وفتح مكة، ومات آخر خلافة معاوية.

أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.

[٦٠١٩ - أبو الضحاك]

(ع س) أبو الضّحّاك، غير منسوب.

حديثه عند الكوفيين، أورده الحسن بن سفيان في الصحابة.

أخبرنا أبو موسى، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو عمرو بن حمدان، حدثنا الحسن بن سفيان، أخبرنا جبارة - هو ابن المغلّس - أخبرنا مندل - هو ابن علي - عن إسماعيل بن زياد، عن إبراهيم بن قيس بن أوس الأنصاري، عن أبي الضحاك الأنصاري قال:

«لما سار رسول اللَّه إلى خيبر، جعل عليا على مقدمته، فقال رسول اللَّه لعلى: إن جبريل زعم أنه يحبك. فقال: وقد بلغت [إلى] (١) أن يحبّنى جبريل؟ قال: نعم، ومن هو خير من جبريل، اللَّه ﷿ يحبك».

أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى

[٦٠٢٠ - أبو ضمرة]

(ب س) أبو ضمرة بن العيص، من قريش.

كان من المستضعفين من الرجال والنساء والولدان، قال: ذكرنا مع النساء والولدان! فتجهز يريد النبي ، فأدركه الموت بالتنعيم (٢)، فنزلت: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾ (٣).


(١) ما بين القوسين عن الإصابة: ٤/ ١١١.
(٢) التنعيم، موضع بمكة خارج الحرم، هو أدنى الحل إليها، على طريق المدينة، منه يحرم المكيون بالعمرة.
(٣) أخرجه ابن أبي حاتم بإسناده إلى سعيد بن جبير، عن أبي ضمرة. انظر تفسير الحافظ ابن كثير عند تفسير الآية المائة من سورة النساء: ٢/ ٣٤٦، بتحقيقنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>