للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٠٩٧ - المنذر الأسلمي]

(د ع) المنذر الأسلميّ. وقيل: منيذر (١) سكن إفريقية.

روى عنه أبو عبد الرحمن السّلمى أنه قال: سمعت رسول اللَّه يقول:

«من قال إذا أصبح: رضيت باللَّه ربا، وبالإسلام دينا، وبمحمد نبيا، فأنا الزعيم لآخذنّ بيده حتى أدخله الجنة.» أخرجه ابن منده، وأبو نعيم. وقال أبو نعيم: رواه بعض المتأخرين من حديث حرملة، عن ابن وهب، عن حيىّ (٢) بن عبد اللَّه، عن أبي عبد الرحمن السلمي. وهو وهم، وإنما هو «أبو عبد الرحمن الحبلى (٣)»، وليس للسلمى مدخل فيه.

٥٠٩٨ - المنذر بن أبي أسيد

(د ع) المنذر بن أبي أسيد الساعدي، سماه النبي المنذر.

أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن هبة اللَّه بإسناديهما إلى مسلم قال:

حدّثنا محمد بن سهل التميمي وأبو بكر بن إسحاق قالا: حدثنا ابن أبي مريم، حدثنا محمد - وهو ابن مطرّف أبو غسان - حدّثنى أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: أتى بالمنذر ابن أبي أسيد إلى رسول اللَّه حين ولد، فوضعه على فخذه، وأبو أسيد جالس، فلهى (٤) النبي بشيء بين يديه، فأمر أبو أسيد بابنه فحمل (٥) وأقلبوه (٦)، فقال النبي :

أين الصبى؟ قال: أبو أسيد: أقلبناه يا رسول اللَّه. قال: ما اسمه؟ قال: فلان. قال:

لا، ولكن اسمه المنذر. فسماه يومئذ المنذر (٧).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) في المطبوعة: «منتذر». والمثبت عن المصورة. وينظر الاستيعاب ٤/ ١٤٨٥.
(٢) في المطبوعة: «يحيى بن عبد اللَّه». والصواب عن المصورة والخلاصة.
(٣) في المطبوعة أيضا: «الجبليّ» والصواب عن المصورة والخلاصة.
(٤) أي: اشتغل بشيء بين يديه.
(٥) لفظ مسلم: «فاحتمل من على فخذ رسول اللَّه فأقلبوه».
(٦) أي: ردوه وصرفوه. وفي النباية: «هكذا جاء في رواية مسلم، وصوابه: قلبناه، أي: رددناه».
(٧) مسلم، كتاب الآداب، باب «استحباب تحنيك المولود … »: ٦/ ١٧٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>