للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٤٢٧ - أُم خَوْلَةَ بنتُ حَكِيم

(ب) أُم خَوْلَةَ بنتُ حَكِيم الأنصارية.

روى بكير بن الأشج، عن خولة، عن أُمها. أن رسول اللَّه قال لأم سلمة: لا تَطَيَّبي وأنت مُحِدّ (١) ولا تَمَسِّي الحِنَّاء فإنه طيبٌ.

أخرجها أبو عمر.

٧٤٢٨ - أُم الخَيْرِ بِنْتُ صخْر

(ب د ع) أُم الخَيْرِ بنت صخر بن عامر بن كعب بن سَعد بن تيم بن مُرَّة القرشية التيمية (٢).

واسمها سَلمى. وهي أُم أبي بكر الصديق.

قال الزبير: بايعت النبي .

روى القاسم بن محمد، عن عائشة قالت: لما أسلم أبو بكر قام خطيباً، فكان أول خطبته دعا إلى اللَّه ورسوله، فثار المشركون على أبي بكر، فضربوه ضرباً شديداً، ودنا منه عتبة بن ربيعة وجعل يضربه بنعلين مخصوفتين ويُحَرِّفهما بوجهه (٣)، ونزا على بطن أبي بكر حتى ما يُعرَف أنفه من وجهه. فجاءَت بنو تيم فحملت أبا بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله، لا يَشكُّون في موته، وجعل أبوه وبنو تيم يكلمونه، فأجابهم آخر النهار فقال: ما فعل رسول اللَّه ؟ فنالوا منه بألسنتهم وعَذَلوه وفارقوه، فلم يزل يسأل عن رسول اللَّه حتى حُمِل إليه فأكَبَّ عليه رسولُ اللَّه يقبله، ورَق عليه رسول اللَّه رِقَّة شديدة، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه هذه أُمي، وأنت مبارك، فادع لها، وادعها إلى الإسلام، لعل اللَّه أن يستنقذها بك من النار. فدعا لها رسول اللَّه ، ودعاها إلى اللَّه تعالى، فأسلمت.

قال أبو نعيم: لما توفي أبو بكر ورثه أبواه جميعاً، أبو قحافة وأُم الخير.

روى الزهري، عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة، عن ابن عباس قال: أسلمت (٤) أُم أبي بكر، وأُم عثمان، وأُم طلحة، وأُم الزبير، وأُم عبد الرحمن بن عوف، وأُم عمار بن ياسر (٥) قيل: إنها أسلمت قديماً مع ابنها أبي بكر. وتوفيت أُم الخير قبل أبي قحافة.

أخرجها الثلاثة.


(١) أحدث المرأة على زوجها فهي محد: إذا حزنت عليه، ولبست ثياب الحزن، وتركت الزينة.
(٢) الاستيعاب: ٤/ ١٩٣٤.
(٣) خصف النعل يخصفها خصفا: ظاهر بعضها على بعض وخرزها ويحرفهما: يميلهما على جانب من جوانبهما.
(٤) في المطبوعة: «لما أسلمت». و «لما» غير ثابتة في المصورة، وللسياق يقضى بحذفها.
(٥) أخرجه ابن أبي عاصم والطبراني، انظر الإصابة: ٤/ ٤٢٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>