عامر بن غيلان بن سلمة بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف، الثقفي أسلم قبل أبيه، وهاجر ومات بالشام في طاعون عمواس، وأبوه يومئذ حىّ.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[٢٧٢١ - عامر الفقيمي]
(س) عامر الفقيمىّ، أبو عروة، ذكره المستغفري.
روى غاضرة بن عروة، عن أبيه، قال: قدمت المدينة مع أبي، والناس ينتظروننا، فمرينا - يعنى - رسول اللَّه ﷺ، ورأسه يقطر من وضوء أو غسل، فسمعت الناس يقولون له: يا رسول اللَّه، يا رسول اللَّه. فسمعته يقول بيده هكذا: يا أيّها الناس: «إن دين اللَّه تعالى في اليسر». وأشار بعض الرواة بيده.
ومما يدل على أن اسم أبى عروة «عامر» ما رواه عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن حبيب، عن عروة بن عامر، قال: سئل رسول اللَّه ﷺ عن الطّيرة.
أخرجه أبو موسى، وقال: الحديث الأول رواه غير واحد، ولا أعلم أحدا منهم قال: مع أبي، فإن كان محفوظا فهو عزيز.
[٢٧٢٢ - عامر بن فهيرة]
(ب د ع) عامر بن فهيرة، مولى أبى بكر الصديق، يكنى أبا عمرو، وكان مولدا من مولّدى الأزد، أسود اللون، مملوكا للطفيل بن عبد اللَّه بن سخبرة، أخي عائشة لأمها.
وكان من السابقين إلى الإسلام، أسلم قبل أن يدخل رسول اللَّه ﷺ دار الأرقم، أسلم وهو مملوك، وكان حسن الإسلام، وعذّب في اللَّه، فاشتراه أبو بكر، فأعتقه.
ولما خرج رسول اللَّه ﷺ وأبو بكر إلى الغار بثور مهاجرين، أمر أبو بكر مولاه عامر بن فهيرة أن يروح بغنم أبى بكر عليهما، وكان يرعاها، فكان عامر يرعى في رعيان أهل مكة، فإذا أمسى أراح عليهما غنم أبى بكر فاحتلباها، وإذا غدا عبد اللَّه بن أبي بكر من عندهما اتّبع عامر بن فهيرة أثره بالغنم حتى يعفّى عليه، فلما سار النبي ﷺ وأبو بكر من الغار هاجر معهما، فأردفه أبو بكر خلفه، ومعهم دليلهم من بنى الدّيل، وهو مشرك، ولما قدم رسول اللَّه ﷺ المدينة اشتكى أصحابه، فاشتكى أبو بكر وبلال وعامر بن فهيرة ﵃.