للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: خرجت أشكو العلاء بن الحضرميّ، فمررت بالرّبذة، فإذا عجوز من بنى تميم منقطع بها، فقالت:

يا عبد اللَّه، إن لي حاجة إلى النبي ، فهل أنت مبلغي إياه؟. وذكر الحديث، كذا نسبه زيد بن الحباب، وإنما هو الحارث بن حسان المذكور في كتبهم، وقد يقال: حريث بن حسان.

أخرجه أبو موسى.

[٩٨٥ - الحارث بن يزيد القرشي]

(ب) الحارث بن يزيد القرشيّ العامري، من بنى عامر بن لؤيّ. فيه نزلت: ﴿وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً﴾ (١)، وذلك أنه خرج مهاجرا إلى النبي ، فلقيه عياش بن أبي ربيعة، وكان ممن يعذبه بمكة مع أبي جهل، فعلاه بالسيف، وهو يحسبه كافرا، ثم جاء إلى النبي فأخبره، فنزلت: ﴿وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلَّا خَطَأً﴾. فقرأها النبي ، ثم قال لعياش: قم فحرر.

عياش: بالياء تحتها نقطتان وآخره شين معجمة.

أخرجه أبو عمر، وقد أخرجه أيضا قبل، فقال: الحارث بن يزيد بن أنسة .. وذكر القصة، ولا فرق بين الترجمتين، إلا أنه في الأولى ذكر القصة، ونسبه إلى جده، وهنا لم يذكره، وهذا لا يوجب أن يكونا اثنين، واللَّه أعلم.

[٩٨٦ - الحارث]

(د ع) الحارث،

روى حديثه الحسن بن موسى الأشيب، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن حبيب ابن سبيعة، عن الحارث: أن رجلا كان جالسا عند النبي ، فمر رجل، فقال: يا رسول اللَّه، إني أحبه في اللَّه، فقال رسول اللَّه : أعلمته ذلك؟ فقال: لا، قال: فاذهب فأعلمه، فقال: إني أحبك في اللَّه، فقال: أحبك الّذي أحببتنى له.

ورواه ابن عائشة، وعفان، عن حماد عن (٢) ثابت، عن حبيب بن سبيعة الضبعي، عن الحارث:

أن رجلا حدثه أنه كان عند النبي نحوه.

ورواه مبارك بن فضالة، وحسين بن واقد، وعبد اللَّه بن الزبير، وعمارة بن زاذان، عن ثابت، عن أنس، وهو وهم، وحديث حماد أشهر.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

[٩٨٧ - حارثة]

(د ع)

حارثة، بزيادة هاء، هو ابن الأضبط الذكوانيّ، في أهل الجزيرة، روى حديثه عبد اللَّه بن يحيى ابن حارثة بن الأضبط، عن أبيه، عن جده: أن رسول اللَّه قال: ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.


(١) النساء: ٩٢.
(٢) في المطبوعة: بن.

<<  <  ج: ص:  >  >>