وقد روى عن النبي ﷺ أنه قال: أغروا النساء يلزمن الحجال.
وقال مجاهد: كنت أرى أنى أحفظ الناس للقرآن، حتى صليت خلف مسلمة بن مخلد الصبح، فقرأ سورة البقرة، فما أخطأ فيها واوا ولا ألفا.
وتوفى سنة اثنتين وستين بالمدينة. وقيل: توفى آخر خلافة معاوية. وقيل: مات بمصر.
أخرجه الثلاثة.
٤٩١٨ - المسور أبو عبد اللَّه
(د ع) المسور أبو عبد اللَّه.
روى ابن محيريز، عن عبد اللَّه بن مسور، عن أبيه قال: قال رسول اللَّه ﷺ: وجب عليكم الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، ما لم تخافوا أن يؤتى عليكم مثل الّذي نهيتم عنه، فإن خفتم ذلك فقد حل لكم السكوت.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٤٩١٩ - المسور بن مخرمة]
(ب د ع) المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة القرشي الزّهرى، أبو عبد الرحمن. له صحبة. وأمه عاتكة بنت عوف، أخت عبد الرحمن بن عوف. وقيل:
اسمها الشّفاء.
ولد بمكة بعد الهجرة بسنتين، وكان فقيها من أهل العلم والدين، ولم يزل مع خاله عبد الرحمن في أمر الشورى، وكان هواه فيها مع علي. وأقام بالمدينة إلى أن قتل عثمان، ثم سار إلى مكة فلم يزل بها حتى توفّى معاوية، وكره بيعة يزيد، وأقام مع ابن الزبير بمكة، حتى قدم الحصين ابن نمير إلى مكة في جيش من الشام لقتال ابن الزبير بعد وقعة الحرّة، فقتل المسور، أصابه حجر منجنيق وهو يصلى في الحجر، فقتله مستهلّ ربيع الأوّل من سنة أربع وستين، وصلى عليه ابن الزبير، (١) وكان عمره اثنتين وستين سنة.
(١) ينظر النسب ووفاة المسور في كتاب نسب قريش لمصعب: ٢٦٢، ٢٦٣.