وقال ابن منده: أوس بن ثابت بن المنذر بن حرام، من بنى عمرو بن مالك بن النجار، قال: وقال غيره: من بنى عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار فظن أن هذا اختلاف في النسب، وليس كذلك فإن قوله في الأول من بنى عمرو بن زيد مناة، فهو عمرو الأول، وقوله: من بني عمرو ابن مالك بن النجار فهو عمرو الأخير، وهو جد الأول، ومن رأى الّذي ذكرناه من نسبه أولا علم أن لا اختلاف بين القولين.
قال عبد اللَّه بن محمد بن عمارة الأنصاري: قتل أوس يوم أحد.
وقال الواقدي: شهد بدرا وأحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول اللَّه ﷺ وتوفى في خلافة عثمان بالمدينة. قال أبو عمر: والقول عندي قول عبد اللَّه، واللَّه أعلم.
وقال ابن إسحاق: إنه شهد بدرا، وقتل يوم أحد، ولم يعقب، وفيه نزل وفي امرأته قوله تعالى:
«لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوالِدانِ وَالْأَقْرَبُونَ»(١) أخرجه الثلاثة، قلت: وقد ذكرت هذه القصة في خالد بن عرفطة، وذكرنا الكلام عليها هناك.
[٢٩١ - أوس بن ثعلبة]
(س) أوس بن ثعلبة التّيميّ، ذكره الحاكم أبو عبد اللَّه فيمن قدم نيسابور من الصحابة.
أخرجه أبو موسى.
[٢٩٢ - أوس بن جبير]
(ب س) أوس بن جبير الأنصاريّ، من بنى عمرو بن عوف، قتل بخير شهيدا على حصن ناعم، ذكره ابن شاهين.
أخرجه أبو موسى وأبو عمر، إلا أن أبا عمر قال: أوس بن حبيب. واللَّه أعلم.
[٢٩٣ - أوس بن جهيش]
(س) أوس بن جهيش بن يزيد النّخعى، ويعرف بالأرقم، وفد على رسول اللَّه ﷺ في وفد النخع، وقد تقدم في الأرقم.
أخرجه أبو موسى.
[٢٩٤ - أوس أبو حاجب الكلابي]
أوس أبو حاجب الكلابيّ. ذكره ابن قانع، روى عنه ابنه حاجب أنه أتى النبي ﷺ فبايعه.
وقال ابن أبي حاتم: أوس الكلابي، يروى عن الضحاك بن سفيان الكلابي، ويروى عنه ابنه حاجب.